تنظيف البشرة... طرق ونصائح

إن منظفات البشرة الجديدة تدّعي أن مكوّناتها تحافظ على شباب وجمال البشرة. لكن هل تكافح التجاعيد أو ترمّم التلف الذي تتسبّب به البيئة للبشرة؟

إن الجيل الجديد من غسول الوجه، يحتوي على الكثير من المكوّنات الجديدة والفعّالة التي تقاوم الشطف بالماء وتستقر على البشرة لمعالجة مختلف مشاكلها، وأخرى تقدّم أكثر الإضافات ذكاءً بزيادة الفعّالية للكريمات ومستحضرات السيروم الأخرى التي تضعينها مباشرة بعد الغسول.

بدأت العناصر المضادة للشيخوخة مثل حامض الغليكوليك، والفيتامين ج، والريتينول، تظهر حالياً في مكونات منظفات البشرة. ولكن هل يمكن لها أن تكون ذات فعالية بينما هي توضع وتزال عن البشرة بومضة عين أو بالأحرى، برشة ماء؟

 

إقرئي أيضا  البشرة الدهنيّة...خصائص وعلاجات

 

مع حامض الغليكوليك، الذي يستخدم منذ زمن طويل في الكريمات لقدرته على تنعيم البشرة والتقليل من الخطوط الدقيقة التي تظهر حول العينين والجبهة، فإن الجواب هو نعم.

فحين يتحد منظف البشرة مع حامض الغليكوليك يقشر الجلد، مما يؤدّي إلى تنعيم الخطوط والحد من البقع.

وبما أنه يساعد على إزالة طبقات خلايا الجلد الميت، فمهما كان ما ستضعينه فيما بعد فإنه سيتخلل الجلد بشكل جيد.

 

إقرئي ايضا  أسباب تجاعيد العيون وطرق الوقاية

 

والحل هو اختيار صيغة بتركيز عال، بما يكفي ليكون فعالاً ولكن ليس عالياً جداً إذ يسبّب التهيّج للبشرة.

قد يكون التركيز بين 5 و10 % هو الأفضل، ويوصي بتركه على الوجه لمدة دقيقة على الأقل وعدم الاستعجال في شطف البشرة لدى وضع الغسول على سطحها.

أما الجانب الآخر فهو أن مفعول مكوّنات المستحضرات المضادة للشيخوخة، بما فيها فيتامين ج والريتينول، لا ينجح في منظفات البشرة بقدر ما ينجح في المرطبات، لأنّ المنظفات لا تبقى على البشرة فترة طويلة وكافية لتكون فعّالة. ويمكن لمناديل التنظيف المرطبة مسبقاً، والتي لا تشطف في العادة، أن تعمل على إيصال هذه المكوّنات للبشرة، وخصوصاً للأشخاص الذين يريدون الإدخال التدريجي للريتينول.

 

 

أضف تعليقا