هكذا تستمتعان معاً بإجازةٍ سعيدة

تخططين لقضاء إجازة الربيع مع شريك حياتك، ولكن هل تملكين المفاتيح التي تجعل من هذه االأيام فترة تغمركما بالسعادة، وتقرّب بينكما بشكلٍ أفضل؟
التعبير عن مشاعر الود والوفاء والمحية لا ينحصر بوقتٍ معين.. والتقارب بين الزوجين لا يحتاج إلى انتظار مناسباتٍ خاصة.. ومع حلول موسم الإجازات، يبدأ كلٌّ منا، وأنتِ أيضاً، بالإعداد لقضاء بعض الأوقات الممتعة.. ولكن ماذا عن شريك حياتك؟ هل تحتاج علاقتكما إلى بعض التغيير والخروج من الروتين؟
بعيداً عن التكلف والهدايا الثمينة والاحتفالات المرهقة، هذه الطرق لإحياء وهج علاقتكما، شاركتنا بها المستشارة الأسرية مريم الحوصلي:
- مواعدة الشريك : أرسلي له رسالة نصية، وواعديه على العشاء.. فالرجوع إلى المواعدة سيعيد الذكريات الجميلة بينكما.. وحبذا لو يتم اللتقاء في مكانٍ سبق أن جمعكما أيام الخطوبة، أو أن يتم في مكان اللقاء الأول بينكما، ولا تنسيا أن ترتديا أجمل ما عندكما، حتى تسترجعا سحر اللحظات الأولى.
- الورود: المفاجأة بباقة الورد قد تذيب أيّ رواسب داخلية بين الشريكين.. فالورود هي أكثر ما يعبّر عن الحميمية، كما أنها تملأ المكان بعبق الرومانسية. ليس من الضروري أن تكون الورود حمراء، كما اعتدناها في مثل هذه المناسبات، بل يمكن أن تكون الوردة المفضلة لدى أحدكما.
- الموسيقى: غذاء المشاعر، وتحمل إلينا الفرح دون أن ندري، لذا يمكن تخصيص يوم للاستماع إلى الموسيقى الرومانسية التي تجعل أحاسيسكما أكثر دفئاً، فتغيب عن ذهنكما مصاعب الحياة اليومية ومسؤوليات المنزل والأطفال والعمل.
- تبادل الحديث: عليك تخصيص يوم في إجازة الربيع للحديث معاً، مع تجنّب الحديث عن المشاكل ومتطلبات المنزل، ليكون الحديث عن علاقتكما، مع استعادة أجمل اللحظات التي عشتماها وأطرف المواقف، فمن شأن هذا تجديد المشاعر بينكما، وطرد الهموم. ويكون من الجميل التحدث عن المستقبل وتطور العلاقة بينكما، وما تخططان له لمستقبل أطفالكما.
أما أهم ما يجب الابتعاد عنه، فهو الحديث عن العمل والمصروف والمشاكل مع الأقارب والأهل والأصدقاء، لأنه سيحول يومكما إلى يومٍ عادي، ويجعل الجو بينكما مشحوناً بالمشاعر السلبية.
الكلام الجميل هو مفتاح قلب الشريك، لكن هذا لا يعني المبالغة فيه، فيصبح متصنعاً أو مزيفاً، فقد ينقلب إلى عاملٍ سلبي، إذا شعر الشريك أنه غير واقعي.
- إجازة زوجية مفاجئة: لا مشكلة إذا منحتما نفسيكما يوم إجازة حتى من الأطفال، ويمكنكما الاستعانة بإحدى الجدتين، أو بقريبٍ موثوق به، وتشعرين بالاطمئنان إليه، ليقوم برعاية أطفالك في غيابك، أو يمكنك حجز غرفة لكما في فندق لمدة يومين، بعيداً عن الأجواء المعتادة.

أضف تعليقا