تقنية "التردّدات الراديويّة" لتجديد البشرة

التردّدات الراديويّة Radio Frequency تكنولوجيا ناجحة، أثبتت فعاليّتها وسلامة استخدامها لعلاج حبّ الشباب والندبات الناتجة عنه، وشدّ أنسجة الجلد والحدّ من السيلولايت وتحسين تشقّقات البشرة.

"الجميلة" التقت الدكتورة فايزة الغامدي، استشاريّة الأمراض الجلديّة والليزر، في مستشفى الحرس الوطني في جدّة، لتوضح ماهية هذه التقنية في مجال طبّ التجميل، وأنواعها ودرجة فعاليّتها.

 

ما هي التردّدات الراديويّة؟

أنّ التردّدات الراديويّة من أهمّ العلاجات في طبّ التجميل، وقد أثبتت فعاليّتها في الممارسة اليوميّة، والهدف منها تجديد شباب البشرة وتصغير مسامها، من دون أن تخلّف آثاراً واضحة على طبقة الجلد الخارجيّة.

وهي عبارة عن تردّدات كهرومغناطيسيّة تنتقل من الحقل الكهربائي إلى الأنسجة، فتولّد الحرارة في طبقات الجلد، وتساهم في تقليص الألياف وانكماش الكولاجين، ما يساهم في شدّ البشرة.

 

إقرئي أيضا    شد البطن بأحدث الطرق

 

هناك عدّة أنواع من أجهزة التردّدات الراديويّة، منها:

 

أحاديّ الأقطاب

أوّل نظام استُخدم في علاج الأمراض الجلديّة الجماليّة، لكنْ نسبةً لظهور تقنيّات أخرى أكثر تفوّقاً، تمّ الإستغناء عنه، علاوةً على أنّه يسبّب بعض الآلام ويحتاج في كلّ مرّة إلى التبريد لمنع الأضرار التي قد تحدث للجلد.

 

إقرئي أيضا  كل ما يجب معرفته عن عمليّة شدّ الذراعين

 

 

ثنائيّ الأقطاب
يحتوي على قطبين، ويُعتبر أقلّ ألماً مقارنةً بأحادي الأقطاب، ويمكن السيطرة على عمق الحرارة فيه، فلا تسبّب أيّ آلام أو حروق.

والملاحظ أنّ علاج التردّدات الراديويّة لا يخترق طبقة الجلد العليا، على عكس التكنولوجيا الجديدة، التي كسرت هذه القاعدة من خلال إحداث فتحات مجهريّة صغيرة، مماثلة لتأثير الليزر، على نقاط معيّنة من الجلد، تسمح بالتئامه بطريقة سريعة. وهو علاج آمن وفعّال، يُستخدم أيضاً على البشرة السمراء والملوّنة.

 

 

متعدّد الأقطاب

يقوم الجهاز المتعدّد الأقطاب على 3 أقطاب كهربائيّة أو أكثر، قطب واحد موجب والأقطاب الأخرى سالبة. والتيّار الذي يتدفّق عبر القطب الموجِب هو مجموع كلّ التيارات التي تتدفّق من الأقطاب الأخرى.

هناك العديد من الأجهزة التي تجمع بين جهاز تردّد راديوي ومصادر أخرى للطاقة، والهدف منها تحسين الفعاليّة والسلامة في علاج الحالات الجلديّة التجميليّة، من خلال تحفيز انكماش الكولاجين وتكوين ألياف الكولاجين والإيلاستين، لشدّ الجلد والتخفيف من ترهّله.