هل أنت من النوع الذي يبحث دائماً عن الإهتمام؟
هناك بعض الأشخاص الذين لا يمكنهم أي يعيشوا حياتهم ما لم يكونوا محط الإهتمام. الأمر هذا يدفعهم للقيام بأمور مختلفة وبشكل متكرر لضمان أنهم يحصلون على الإهتمام الذي يحتاجون إليه بشدة.
هم عادة لا يملكون الصبر لذلك فإن كل ما يتعلق بهم يكون مبالغ به لأنهم يريدون الإهتمام فوراً.
فهل أنت من هذا النوع الذي يبحث دائماً عن الإهتمام؟ يمكنك الخضوع للإختبار التالي لإكتشاف ذلك.
نتيجة إجاباتك هي ...
نعم أنت من النوع الذي يبحث دائماً عن الإهتمام. الأنا عندك متضخمة جداً ولكنها في الوقت عينه سريعة العطب. تصطادين المديح في كل مكان ولا يهمك فعلاً المقاربة المعتمدة، والمشكلة هي أنك لا تشعرين بالحرج حتى عندما تحرجين نفسك. مثلاً حين تقولين بأنك الفستان يبدو مريعاً عليك رغم أنه واضح وضوح الشمس بانه يبدو خلاباً فحينها انت تحرجين نفسك والمديح الذي يقدمه الاخرين لك هدفه إسكاتك لا أكثر وهو غير صادق على الإطلاق ولكن ذلك لا يهمك. مشكلتك هي أنك لا تملكين القدرة على العيش في الظل أو حتى بعيداً ولو بشكل طفيف عن الأضواء ،كل شيء في حياتك يتم تحويله بشكل أو بآخر الى حدث ما على الكل تداوله. حياتك عبارة عن كلمتين «إنظروا الي».. وفي حال لم يقوموا بذلك فأنت تعيسة .. ومع التعاسة يأتي اليأس.. واليأس يجعلك تقومين بأمور أغرب من الخيال فقط من أجل ان تسلط الأضواء عليك مجدداً.
نعم أنت تنشدين الإهتمام وإنما بشكل معتدل.. ولكن المعضلة الأساسية هنا هي أن الحدود الفاصلة بين الإعتدال والتطرف مبهمة الى حد ما ويسهل تجاوزها. الحصول على إهتمام الاخرين بين حين واخر يرضي الغرور وهو أمر يقوم به كل البشر ولكن حين تشعرين بإرتفاع معدل رغبتك في الحصول عليه فانت هنا امام مشكلة. دليلك الاول كي تتأكدي بانه تم تجاوز الحدود هو حين تجدين نفسك تقومين بلعب دور الضحية بشكل متكرر. حينها عليك التراجع خطوة للوراء إعادة تقييم ما يحصل والإلتزام بالحد الصحي للإهتمام.
كلا انت لست من النوع الذي يبحث عن الإهتمام على الإطلاق.. وفي الواقع انت تكرهين ان تكوني محط اهتمام الاخرين. الامر هنا يرتبط بعدة أسباب منها ان ثقتك بنفسك كبيرة جداً ولا تحتاجين لاهتمام احد أو انك من النوع الخجول جداً الذي يفضل التراجع. في المقابل قد يرتبط السبب بضعف شخصية ورغبة في العيش في الظل عوض الخروج والإستمتاع بالأضواء .. لكن بغض النظر عن الأسباب هناك معدل طبيعي يحتاج اليه كل شخص وواقع انك لا تحصلين ولا تريدين الحصول على أي جزء منه يدل على مشكلة من نوع ما.