هل أنت بخيلة أم كريمة ؟

عادة قلة قليلة يمكنها أن ترى عيوبها وتعترف بها، والغالبية تميل الى إيجاد التبريرات لها. البخل هو ظاهرة مرضية تنطلق من الجشع، فالشخص عليه أن يحصل على كل شيء وهو لا يعرف سبيلاً الى ذلك سوى بالمحافظة على ما يملك وعدم التفريط به على الإطلاق.
البخيل عادة لا يرى نفسه كذلك، بل قد يصنف أفعاله في إطار الحرص أو لعله لا ينتبه أصلاً الى بخله لانه لم يعرف سبيلاً للعيش سوى بتلك الطريقة.
فهل أنت بخيلة أو كريمة؟ يمكنك الخضوع للإختبار التالي لإكتشاف ذلك.
نتيجة إجاباتك هي ...
أنت من النوع الحريص وليس البخيل. صحيح أن حرصك أحياناً يكون مبالغ به ولكنك ما تزالين في منطقة مريحة. حرصك امر إيجابي خصوصاً وأننا نعيش في زمن بات فيه مستوى الدخل اقل من حجم الإنفاق ما جعل الغالبية ترزح تحت وطأة الديون. لا بأس بالحرص طالما لا يتجاوز الحدود المنطقية، ولكن طالما تتحكمين وتعرفين الحدود فإن حياتك تسير وفق المخطط المثالي.
انت بعيدة كل البعد عن البخل. على العكس أنت كريمة مع الاخرين ومع نفسك. انت من النوع الذي يعيش وفق مبدأ إصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب. صحيح أنه مبدأ متهور ولكن لا يمكنك العيش وفق أي مبدأ اخر. بالنسبة اليك منح ما تملكين للاخرين ومنحهم السعادة هو ما يجعلك تشعرين بالحياة. وهذا امر جيد.. ولكن عليك ان تنتبهي قليلاً كي لا تصلي لمرحلة لا تملكين فيها شيئاً.
في الواقع أنت بخيلة. تظنين بان نمط حياتك طبيعي وقائم على الحرص ولكن حرصك مبالغ به كثيراً. بخلك احياناً يكون مدفوعاً بالحرص بالفعل ولكن غالبية الوقت هو بسبب الجشع. فأنت تريدين كل شيء وفي الوقت عينه لا تريدين انقاق فلساً واحداً أو التخلي عن اي شيء تملكينه.