الإفرازات المهبلية الغير طبيعيّة

تظهر الإفرازات المهبلية بيضاء اللون والتي يطلق عليها أيضاً اسم الإفرازات البيضاء الفيزيولوجية في مرحلة البلوغ وترافق المرأة على امتداد حياتها. إلا أنها تتخذ أشكالاً مختلفة منها الإفرازات التي تنتج عن القلاع المهبلي أو داء المبيضات وتختلف عن الإفرازات البيضاء الطبيعية، ليس بشكلها فحسب، بل أيضاً من خلال الأعراض التي تترتب عليها. فهل تعرفين الفرق بين الإفرازات البيضاء الطبيعية وتلك غير الطبيعية؟

 

القلاع المهبلي يسبب إفرازات أكثر غزارة

-فالإفرازات البيضاء الطبيعية تكون أقل غزارة وإن كانت مزعجة أحياناً.

-الإفرازات التي تنتج عن القلاع المهبلي تتسم بأنها غزيرة ومزعجة جداً حتى أنها قد  تتسرب إلى الملابس. 

 

اقرئي أيضاً الإفرازات المهبلية...أنواعها ودلالاتها الصحية

 

القلاع المهبلي يسبب الشعور بالحريق والحكاك

-تثير الإفرازات البيضاء التي تظهر نتيجة الإصابة بالقلاع المهبلي شعوراً بالحريق والحكاك بالإضافة إلى بعض الألم.

-لا تسبب الإفرازات البيضاء الطبيعية أي شعور بعدم الارتياح كما أنها لا تحدث الحكاك أو الألم وإن ظهرت بغزارة مع اقتراب موعد الدورة الشهرية.  

 

تختلف الإفرازات بنوعيها من حيث الشكل

-تظهر الإفرازات البيضاء الطبيعية بشكلين مختلفين تبعاً لموعدها. فإذا حدثت قبل أيام من الإباضة وخلالها، تكون سائلة وشفافة، أي أشبه ببياض البيض. أما في الأيام التالية فهي تصبح أكثر سماكة وباللون الأبيض المائل إلى الأصفر. أما قبل موعد الدورة الشهرية فتكون هذه الإفرازات سميكة أيضاً.  

- تشبه الإفرازات البيضاء الناتجة عن القلاع المهبلي عادة الحليب المتخثر أو الجبنة البيضاء.

لا تصدر عن  الإفرازات البيضاء الطبيعية أي رائحة

  • تتسم المنطقة الفرجية المهبلية برائحة غير كريهة، أقرب إلى رائحة الحموضة الخفيفة.
  • عند الإصابة بالقلاع المهبلي تصبح رائحة الإفرازات البيضاء كريهة.      

 

القلاع المهبلي: لماذا؟

ثمة فطريات من نوع الخميرة تسمى Candida albicans تسبب القلاع المهبلي، علماً أنه يمكنها أن تصيب أيضاً أي منطقة أخرى من الجسم مثل الفم، الحنجرة، المريء، الجلد، الأمعاء،... وقد يرتبط حدوث ذلك ببعض العوامل مثل الحمل، السكري، أمراض الغدة الدرقية، الحموضة المهبلية، الدورة الشهرية، تناول الأدوية المضادة للالتهابات،... وفي هذه الحالة تظهر الأعراض التالية: الحكاك المستمر عند منطقة الفرج ومدخل المهبل، ظهور إفرازات بيضاء كريمية، شعور بالحريق المهبلي، شعور بالألم عند إقامة العلاقة الحميمة، احمرار الفرج،...

 

 

اقرئي أيضاً المنطقة الحساسة... معلومات وحقائق

العلاج

ثمة وسيلتان لعلاج القلاع المهبلي:

-تناول الأدوية عن طريق  الفم. فحين يمر في مجرى الدم، يبلغ الدواء الغشاء المخاطي حيث يعمل على القضاء على الفطريات.

-علاج موضعي عن طريق المهبل يتم استخدامه مساءً، ولا سيما خلال الدورة الشهرية. وقد تصف لك طبيبتك كريم أو لوشن تضعين القليل منه يومياً على المنطقة الخارجية للمهبل.   

أضف تعليقا