هذه هي عمليّات التجميل الاكثر طلباً في السعوديّة!

باتت عمليّات التجميل في السعوديّة اليوم حاجةً جماليّة أساسيّة لدى شريحة كبيرة من النساء وحتّى الشابّات منهنّ، ولم تَعد هذه الإجراءات تقتصر على تلك التي تصحّح التشوّهات الخلقيّة أو تشوّهات الحوادث والإصابات، بل تتعدّاها إلى عمليّات الهدف منها تعديل ملامح الأنوثة، على الوجه والجسم، مثل تبييض البشرة وتكبير الشفتين أو الصدر، إلخ.

فما هي أبرز تلك العمليّات التي تخضع لها السعوديّات على اختلاف أعمارهنّ، وما الدوافع النفسيّة وراء اللجوء إليها؟ إليك اجابات على هذه الاسئلة بحسب  آراء خبراء الجمال وعلم النفس بهذه الظاهرة.

 

اشتركي الآن في صفحة "الجميلة" على الفيسبوك

 

أسباب انتشار عمليّات التجميل

ماذا تقول اختصاصيّة علم النفس شذى عبد الحليم عن أسباب انتشار عمليّات التجميل؟ وهل من فوائد لها؟

أصبحت عمليّات التجميل اليوم هوس الفتيات والنساء، من عمر الـ18 إلى الـ50 سنة، ومن أهمّ الأسباب التي ساعدت في انتشارها والإقبال عليها:

- تأثير النجمات على الفتيات بإطلالاتهنّ وملامحهنّ المبهرة أثناء ظهورهنّ على الشاشات.

- العروض المغرية من عيادات التجميل، والمنتشرة عبر كلّ وسائل التواصل الاجتماعي.

- تقليد الآخر الذي خضع لعمليّة تجميليّة ما، وهي عادة سيّئة لدى النساء بصفة عامّة.

 

الأسباب النفسيّة لانتشار العمليّات التجميليّة:

  • عدم الثقة بالنفس عامل أساسيّ في إحساس المرأة دائماً بأنّها غير جميلة.
  • عقدة التقدّم في العمر لدى النساء تولّد لديهنّ رغبةً في الصبا الدائم.
  • الخوف من الموت غالباً ما يجعلهنّ يلجأن إلى عمليّات تجميل تخفي علامات الشيخوخة وتلغي من أذهانهنّ فكرة الموت.
  • الشعور بالدونيّة من تصرّفات بعض الأزواج تجعل من المرأة فريسة سهلة لعيادات التجميل.
  • الاضطرابات النفسيّة التي تؤثّر في إمكانيّة تقبّل الفرد لصورته الخارجيّة، فيحاول قدر الإمكان إخفاء ملامحه التي لا تعجبه.

 

هل لعمليّات التجميل بعض الحسنات؟

- يمكن لعمليّات التجميل معالجة بعض المشاكل الزوجيّة.

- يمكن أن تفتح مجالاتٍ جديدة على الصعيدين الاجتماعي والمهني، أو العكس.

- تُصلح بعض العقد النفسيّة الناجمة عن عدم تلقّي الإعجاب، بشرط ألّا يتحوّل الأمر إلى نرجسيّة.

 

ما هي مساوئ عمليّات التجميل؟

- خطورة عمليّات التجميل من حيث نسبة نجاحها أو فشلها، مع إمكانيّة حدوث بعض الأخطاء الطبّية .

- رغم أهمّيّة العمليّات التجميليّة في حياتنا المعاصرة، علينا معرفة أنّ جراحات التجميل ليست دواءً نهائيّاً للثقة بالنفس، كونها ذات هدف ترميمي.

- اختلاف معايير الجمال من مجتمعٍ إلى آخر، ما يؤثّر على نسبة ارتفاع أو انخفاض الإقبال على بعض العمليّات التجميليّة.

 

أكثر عمليّات التجميل طلباً حسب الفئات العمريّة

التقت "الجملية" اختصاصيّة التجميل رشا الدباح لإفادتنا بأكثر العمليّات التجميليّة طلباً لدى كلّ فئة عمريّة من النساء، فجئنا بهذا التصنيف:

 

فئة الشابّات:

  • علاج حبّ الشباب وآثاره والتصبّغات.
  • حقن البوتكس لتحسين شكل الحاجبين والتقليل من تجاعيد العلامات التعبيريّة.
  • حقن الفيلر وتُستخدم لتعديل الأنف وتكبير الشفتين والخدّين أو تحديد الفكّ السفلي.
  • حقن البلازما، التي تمنح الوجه النضارة وتقلّل من علامات الإرهاق.
  • ليزر إزالة الشعر لمختلف مناطق الجسم.

 

فئة النساء:

  • الليزر والتقشير الكيميائي لإزالة الكلف والتصبّغات الناتجة عن الحمل والتعب.
  • عمليّات رفع الصدر وإزالة الترهّلات.
  • حقن البوتكس للخدّين والشفتين.
  • عمليّات نحت القوام وإذابة الدهون.
  • حقن الميزوثيرابي للتخلّص من علامات التمدّد والترهّل الناتجة عن زيادة الوزن.

 

فئة كبار السنّ:

  • جراحات شدّ الوجه والرقبة.
  • حقن البوتوكوس لرفع الحاجبين وتقليل ترهّل الجفون.
  • حقن الخلايا الجذعيّة لتحفيز الكولاجين في البشرة وإعادة النضارة إليها.
  • حقن الفيلر لملء ملامح الوجه.

اقرئي أيضاً

 

 

 

أضف تعليقا
المزيد من طب تجميلي