هل يفكر بالإنفصال عنك ؟
لعلك سمعت عشرات القصص عن نساء كن يعتقدن بان حياتهن تسير بشكل مثالي ثم ومن العدم قرر الرجل الإنفصال عنها. بطبيعة الحال النساء يبدأن بإلقاء اللوم على الرجل المخادع الذي غدر بها وإنفصل عنها من دون إنذار.. لكن الواقع ليس كذلك. فالرجل وبشكل لا لبس فيه كان يظهر كل الدلائل التي تؤكد بأنه يسير في ذلك الإتجاه، لكن المرأة لسبب أو لاخر لم تراها، أو لم ترد ان تراها.
وكي لا تواجهي المفاجأة التعيسة نفسها يمكنك الخضوع للإختبار التالي وإكتشاف ما ان كان بإمكانك قراءة الإشارات التي يرسلها.
نتيجة إجاباتك هي ...
جميع الإشارات والدلائل واضحة لدرجة أننا نستغرب عدم رؤيتك لها. نعم بالطبع هو يفكر بالإنفصال عنك وفي الواقع هو في مرحلة متقدمة جداً. لقد عزل نفسه عنك عاطفياً وربما جسدياً، وباتت أتفه الامور في حياته هي الأولوية. لجأ الى تغييرات جذرية في شكله وطلته لانه لم يعد يحصل على الشعور الذي يرضي غروره منك.. وعليه كان بحاجة الى تغيير ما يخرجه من حالة الركود التي يعيشها. بطبيعة الحال التفكير بالامر لا يعني أنه يخونك وقد يعني ذلك، لا يمكننا حسم الامر من إجابتك لكم ما يمكننا حسمه هو أن الخلل كبير جداً وهو حالياً لا يريد سوى الانسحاب من العلاقة.
يملك عشرات الأسباب التي تجعله يفكر بالإنفصال لكنه يملك أيضاً عشرات الأسباب التي تجعله يستمر معك. يعيش حالة من التردد فهو يدرك بان الخلل موجود لكنه أيضاً لم يفقد الامل لان هناك ما يجعله يتمسك بك والعلاقة . بما انه ما زال يستمر بالعلاقة وما زال يعيش حالة من الصراع فإن دورك قد حان. عليك التدخل فوراً والعمل على إصلاح ما يمكن إصلاحه كي تتضاعف الأسباب التي تدفعه للبقاء والاستمرار معك.
كلا لا يفكر بالإنفصال عنك وفي الواقع الفكرة لم تمر بباله على الإطلاق. على ما يبدو العلاقة توفر له كل ما يحتتاج اليه وكل ما يريده وبالنسبة اليه التفريط بها جنون مطلق. لكن ما عليك الحذر منه هو إعتبار وجوده من المسلمات، لان هذه المقاربة يمكنها ان تقلب الصورة الوردية بلمح البصر.