الحب هو تعلم معرفة الذات

من النادر الوقوع في الحب الصحيح من أول مرة. ليس لأن المشاعر ليست قوية جدا بل ببساطة لأننا لسنا جاهزين بعد. فالحب الحقيقي، وإن كان ينطوي بالضرورة على تعلم التعرف على الشخص الآخر وإزالة الغموض الذي يغلفه، هو أيضا تعلم معرفة نفسك والتعرف عليها وتقبل اختلافاتكما.

في كل مرة ننسج فيها علاقة حب، نتعلم فيها المزيد عن أنفسنا. لذلك من المهم عدم الاستسلام وعدم الشعور باليأس في مواجهة هذه السيناريوهات السيئة المتشابهة. بدلا من ذلك، فإن ما يجب فهمه هو أن الوقت قد حان لاتخاذ خطوات نحو التغيير ولتغيير الطريقة التي تنظرين بها لنفسك أو لشريكك.

 

المضي قدما

الحب يعطيك القوة، وهذا أمر معروف. من خلال الحب نسعى للشعور بالابتهاج ونشوة السعادة التي تكون في قمتها دائما. ويشفينا من المتاعب البسيطة والهموم اليومية. والأكثر إثارة من ذلك، الحب له القدرة على التسبب بنهضة حقيقية. فنحن نشعر أننا نستطيع تحريك الجبال وتغيير العالم وتحقيق إنجازات لم نكن نتخيل القيام بها من قبل.

وهكذا فإن الخوف من الوقوع ثانية في علاقة حب "سيئة" أخرى لن يختفي. ولكن على الأقل تساعدنا معرفة الذات بشكل أفضل على إقناع أنفسنا أن الفشل في الحب ليس ظاهرة مطلقة.

 

إقرئي أيضا  حركات العيون في الحبّ ومعانيها

 

لا تتوقعي كل شيء من الحب

التوقع العلاجي من الحب قد يكون فخ مخيب للآمال. فأنت تعتقدين أن كل شيء سيحل معه. للأسف فإن الواقع مختلف. فالحب الكبير الذي سيدوم هو الذي يمكننا من الوقوف على قدمينا، أي حين نخرج من النمط العصابي. وهذا يحدث حين لا تتوقعين شيء من الآخر وعندها ستستفيدين مما يستطيع تقديمه لك.

 

إقرئي أيضا  الخطوبة بداية السعادة الزوجية

 

اتركي المكان لشخص آخر

يمكنك دائما أن تفصلي ما تتوقعيه من شريك حياتك. وستجدين فجأة أن اللاوعي سيزعزع ما عبرت عنه. اتركي المكان لشخص آخر لا يعرف أفكارك السابقة. لا توجهي طريقه. فهذا التبادل الذي لا تتوقعينه هو الذي سيجلب لك أكبر قدر من الفوائد مع مشاريع مستقبلية قد تكون مستدامة.

 

 

أضف تعليقا