هل أنت من النوع المتردد؟
البعض يعتبر التردد من الأمور السلبية والبعض الاخر يعتبرها سلبية جداً.. حسناً نحن نظن بانهها ليست ايجابية أو سلبية. فأفضل طريقة لحسم الامور هي من خلال موازنة الامور وتفادي التفكير بان الحياة هي إما أبيض أو أسود. لكن احيانا هناك بعض القرارات التي تطلب الحسم الفوري والمباشر. فهل ستترددين أو يمكنك حسمها بسرعة؟
يمكنك الخضوع للإختبار التالي لإكتشاف ذلك.
نتيجة إجاباتك هي ...
نعم أنت مترددة جداً، لا يمكنك حسم أي من القرارت سواء كانت سخيفة أو هامة. صحيح أنه هناك الكثير من الخيارات التي من شأنها ان تربك أي شخص كان لكن ترددك يميل نحو الفشل التام في إتخاذ القرارات ما يمنعك من التقدم وتحقيق الأهداف. التردد هذا يجعلك تفوتين الكثير من الفرص في حياتك. عليك البحث عن أسباب التردد فهل هي قلة ثقة بالنفس أو عدم إيمان بصحة قراراتك أو مجرد إنعدام الرغبة بالقيام بأي عمل مهما كان نوعه؟ حين تكتشفين الخلل ستتمكنين من التخلص من مخاوفك شيئاً فشيئاً والتقدم ببطء نحو حياة أفضل.
تبدين أحياناً مترددة لكنك في أحيان اخرى تحسمين القرارات بسرعة. السبب قد يكون في أن بعض المسائل تجعلك تفكرين عشرات المرات قبل حسمها وهذا ليس بالضرورة أمر سيء. لكن حين تجدين نفسك تفكرين ملياً بأمور سخيفة قبل حسمها فهذا مؤشر على خلل ما. هناك مكان ما يجب العمل عليه وهو ربما يرتبط بالخوف أو بالحرص الشديد، احياناً عليك أتباع حدسك وحسم الامور. فالحياة أحياناً تتطلب المخاطرة. بشكل عام ما تقومين به مثالي، لانه حل وسط بين التهور والتردد لكن حاولي الإبقاء على التوازن هذا.
انت لا تعانين من التردد على الإطلاق لكن المعضلة هنا هي أنك أحياناً تميلين الى حسم الامور بسرعة من دون التفكير بعواقب الامور. صحيح أن القدرة على الحسم امر أيجابي لكن حاولي ألا تجنحي نحو التهور. الثقة بالنفس امر جيد لكن حين تتجاوز الحدود الطبيعية فهي ستجعلك متهورة وبالتالي تقدمين على أتخاذ قرارات كان من المفترض أن تقومي بالتفكير بها ملياً قبل حسمها.