Dilek Hanif مصممة تركية تعشق الموضة العربية
تميّزت بتصاميمها الناعمة وقصّاتها الخارجة عن المألوف، تغلغلت إلى ثقافة المجتمع العربيّ لتهدي لنا قِصّة مميّزة عن إمكانيّة المزج بين الثقافات، إنّها مصمّمة الأزياء التركيّة Dilek Hanif. "الجميلة" التقتها وكان معها هذا اللّقاء.
1. من هي امرأة Dilek Hanif؟
امرأة Dilek Hanif جريئة، واثقة، قويّة، وقوّة لا يستهان بها. امرأة عصريّة، على تواصل مع تراثها، ثقافتها وجذورها، ولكنّها لا تخشى من البروز وتولّي المسؤوليّة، شجاعة وأنيقة. نساء Dilek Hanif نساء متطوّرات يمكن أن يكنّ أيّ شيء يردنه، لا يجب أن يكنّ نمطيّات وفقاً لقوالب المجتمع.
2. ما هو أكبر مصدر إلهام وراء أحدث مجموعاتكِ؟
استلهمت من أواخر القرن 19 في العصر الفيكتوريّ والأسلوب الفريد لـ Jacqueline Kennedy ، فهي رمز الموضة في فترة الستينيّات. كانت النقطة المرجعيّة المؤثّرة الأخرى في مجموعتي الورود الإنجليزيّة الشهيرة التي ترى في أعمال Nick Knight، المصوّر الأسطوريّ ومخرج أفلام الأزياء.
3. كيف تطوّرت علامتكِ التجاريّة؟
بدأت علامتي التجاريّة Dilek Hanif في بداية التسعينيّات لترجمة تراثها الثقافيّ الأناضوليّ إلى مجال الأزياء العالميّ. في عام 2002، دخلت أوّل معرض أزياء Haute Couture ، وبعد فترة وجيزة، في عام 2004، كانت Dilek Hanif أوّل ماركة أزياء تركيّة تقدّم مجموعة في أسبوع باريس للـ Haute Couture. وانتقلت العلامة التجاريّة من كونها تركيّة محليّة إلى عالميّة مع قيام شهيرات من جميع أنحاء العالم بارتداء إبداعاتي، ممّا أدى إلى إنشاء متاجر في جميع أنحاء العالم ومتجر على شبكة الإنترنت للشحن الدوليّ.
4. ما هي الثلاث قطع على كلّ امرأة امتلاكها في خزانة ملابسها؟
لا أستطيع تحديد ثلاث قطع، ولكن من المهمّ أن تكون القطع الأساسيّة متناسقة مع القطع الأخرى. القطع العصريّة موسميّة، أمّا الأساسيّة فتدوم مدى الحياة وتكون بارزة دائماً كالقمصان البيضاء، الفساتين السوداء وربّما فستان أحمر. هذه هي بعض القطع الرئيسيّة التي يجب أن تكون في خزانة ملابس كلّ فتاة.
5. أيمكنكِ تحديد طلّة إحدى الشهيرات التي أحببتِها في تصميماتكِ؟
لكلّ منهنّ طريقة فريدة من نوعها في إنجاح تصميم، لذلك من الصعب تسمية واحدة فقط.
6. ما رأيكِ في الموضة العربيّة؟
أعشقها. عادة ما تكون نساء الشرق الأوسط أكثر تألّقاً ويحببن الستايل الأكثر فخامة. أعتقد أنّ هناك إمكانيّات هائلة في الأزياء العربيّة التي تحتاج فقط لتطوير، والنساء اللّواتي يعشن في هذه المنطقة يحببن الموضة وكلّ ما هو أنيق. منظور الشرق الأوسط للأزياء مثير للغاية!
7. من هو المفضّل لديكِ كرمز للموضة المعاصرة ؟
لا أستطيع أن أحدّد رموز الموضة. هناك العديد من المصمّمين ممّن أحبّ وأحترم، تأثّرت بهم عندما كنت في سنّ المراهقة، مثل Coco Chanel. لا يوجد أحد على وجه الخصوص اعتبر نفسي من معجبيه، ولكن قد أحبّ مجموعات مختلفة لبعض المصمّمين من مواسم مختلفة. هناك أيضاً مصمّمون لا يعجبني أسلوبهم، ولكنّي أحترمهم مهنيّاً، شخصيّاً وفنيّاً.
8. هل لديكِ فلسفة حول الستايل الشخصيّ؟
تماماً كتصاميمي، ستايلي الشخصيّ خالد، وبسبب عملي اليوميّ الكثيف، أفضّل الملابس البسيطة التي يمكن أن أضيف إليها من خلال الأكسسوارات. تتكوّن خزانتي من قطع، معظمها يمكن دمجها مع بعضها البعض. عند إضافة قطعة جديدة إلى خزانة ملابسي، أفكّر في القطع التي سأستخدمها معها، كما وأنتبه إلى الاستثمار في القطع الخالدة أكثر من الأزياء الموسميّة والتي سيتمّ استخدامها أيضاً على مدى السنوات التالية.
9. إذا أمكنكِ أن تعيشي في بلد أو عصر، ماذا تختارين؟
الفترة الأناضوليّة أو العصر الفيكتوريّ. موضة هذا الوقت ملهمة لي وأحاول محاكاة هذا في تصاميمي الحديثة.
5. ما هي نصيحتكِ لمصمّمي الأزياء الطموحين؟
"إذا كنت عازماً على القيام بشيء ما، فافعل ذلك، وليكن لديكَ إحساس واضح بما تحاول تحقيقه". يجب أن يكون مصمّمو الأزياء الطموحون على بيّنة من أنّ هناك الكثير من المجالات للتركيز عليها سوى الجانب الإبداعيّ لهذه الصناعة، يجب التعرّف على الأعمال بأكملها في عالم الموضة. هناك أمور متعلّقة بالأزياء أكثر من مجرّد تصميم الزيّ، تحتاج إلى أن تشارك في التسويق، التمويل وما إلى ذلك....
أضف تعليقا