الرموش الاصطناعيّة... نصائح وتحذيرات للعروس

قد لا تفي الرموش الطبيعيّة بإطلالة العروس خاصّة مع ماكياج كثيف يحتاج إلى أخرى أكثر كثافة من تلك الطبيعيّة، فيكون الحلّ رموشاً اصطناعيّة. هذه الشعيرات الصغيرة لاقت اهتماماً كبيراً من قبل خبراء التجميل، ليس فقط من جهة اعتمادها في التبرّج، وإنّما أيضاً بعد أن أصبحت العديد من النساء يخترنها كجزء ممّا يعرف بالماكياج الدائم أسوة بالتاتو وسواه من التقنيّات التجميليّة المبتكرة. Emma Apps خبيرة التجميل تسدي لكِ بعض النصائح أيّها العروس في كيفيّة اختياركِ للرموش الاصطناعيّة:

1.اختيار الوقت المناسب
تنصح الخبيرة Emma Apps بوضع الرموش الاصطناعيّة قبل يومين من موعد الزفاف لتعتادي عليها.

2.العناية بالرموش
لا يمكن تجاهل أهميّة العناية بالرموش بعد وصلها بالرموش الطبيعيّة.
هذه خطوة مهمّة جدّاً لتظلّ الرموش متألّقة في مكانها لبضعة أسابيع، لا بدّ من الحفاظ عليها جافّة لمدّة 24 ساعة بعد لصقها مباشرة مع أهميّة تجنّب تعريضها للحرارة والبخار كي تستقرّ بالصورة الصحيحة. كما يجب تجنّب مستحضرات العناية والتجميل ذات القواعد الدهنيّة وإبعادها عن الرموش والعينين على الأقلّ في الـ48 ساعة الأولى.

3.استخدام مستحضر التنظيف المناسب
لإزالة ماكياج العيون والرموش، لا بدّ من اختيار مستحضر خالٍ من القواعد الدهنيّة ذي قواعد مائيّة أو الاستعانة بالمناشف النديّة المصنوعة من الكتّان والخاصّة بإزالة الماكياج من دون سحب الرموش من الجذور والتأثير عليها، وتجنّب المناديل القطنيّة. يجب نقعها في الماء الدافىء، ثمّ التربيت بها على العينين والمسح برفق كي لا تنزع الرموش الاصطناعيّة.

4.لا تنمي على وجهكِ
تجنّبي كليّاً النوم والوجه باتّجاه الوسادة، مشّطيها بفرشاة ماسكارا نظيفة لتحافظ على تقوّسها كي لا تفقد شكلها الصحيح خلال النوم وبعد الاستيقاظ.

5.امتنعي عن عادة سحب الرموش
تبدو هذه النصيحة واضحة ولكنّ الكثير من النساء لا يعملن بها. يجب أن تقصدي صالون التجميل بعد يومين من لصقها للتبيّن من ثباتها ومعرفة فيما إذا كانت تضرّ برموشكِ الطبيعيّة.

6.استعدي لحوادث شهر العسل
الرموش الاصطناعيّة تختصر لكِ الكثير من الوقت أمام المرآة، إلّا أنّها قد تسبّب لكِ مشكلة إذا كانت غير ثابتة وأنتِ تتحضّرين لعشاء رومانسيّ مع عريسكِ! يجب الحذر في كيفيّة التعامل معها، كأن لا تختاري كريم الوقاية من الشمس لأنّه ذو قوام زيتيّ، كذلك السباحة بمياه البحر أو المسابح التي تحتوي على الكلور، فجميع ما تقدّم قد يفسدها.