الحقن التجميلية .. ما لها وما عليها

 

لقد أثبتت الأبحاث التي أجرتها منظمة الصحة العالمية ان الحقن بالسيلكون لا يؤدي إطلاقاً لإصابة الثدي بأي نوع من الأمراض، بدءًا من الالتهابات وانتهاء بالسرطان، وأثناء إجراء هذه الأبحاث أوصت منظمة الصحة العالمية بالتوقف عن استخدام السيلكون نهائياً حتى تنتهي الأبحاث، وتوصلت الأبحاث إلى أنه من بين كل عشرة آلاف امرأة، تصاب امرأة بسرطان الثدي بسبب العامل الوراثي. وسمحت المنظمة بعد ذلك باستخدام السيلكون.

أكد الدكتور حسن سليمان إستشارى الأورام بجامعة القاهرة  أن الحقن مكروه لأنه يؤدي إلى تجميع وتليف في مناطق حول جدار الثدي يعطي منظراً غير مستحب، ويبدو الثدي غير منتظم في شكله  ثم يحدث له تهدل.

 

إقرئي ايضا  تقنية ثاني أكسيد الكربون لتجديد شباب البشرة

 

أكد الدكتور وجدي الطيار إستشارى طب التجميل انه حالياً يحقن الثدي بالملح والجل.. والجل يكون داخل غطاءين لمنع تسربه، حتى لا يكون له تأثير ضار بالجسم، كما أن محلول الملح يعبأ بنفس الطريقة لإعطاء الشكل الطبيعي للثدي.

أما عن حقن الشفاه وجبهة الوجه فيتم بطرق مختلفة منها:  عقار  البوتكس  الذي يتم حقنه لعمل نوع من التهذيب والتهيئة لحركة عضلات الوجه، وهذا العقار لو أعطى بطريقة سليمة يكون آمناً جداً، ويعطي هذا العقار بجرعات محددة وفي أماكن محددة لتقليل صورة التجاعيد.

 

إقرئي ايضا  ترميم الشفاه ومحيط الفم

 

ميزة هذا العقار أنه يقلل التجاعيد الديناميكية في الجزء العلوي من الوجه، وعيبه عدم استطاعة استخدامه في الأجزاء السفلية، إضافة إلى أنه لابد من إعادة الحقن به كل ستة أشهر.

وهناك حقن بمادة طبيعية من مكونات الجسم تقوم بملء التجاعيد وتفردها، وتستمر من عام ونصف عام إلى ثلاثة أعوام.

هناك أيضًا عمليات حقن الدهون، حيث أحصل على الدهون من جسم الإنسان، وأقوم بمعالجتها بطريقة معينة لجعل الخلية الدهنية ناعمة وبسيطة ثم أقوم بحقنها في التجاعيد ومكان الدهون التي ضمرت بالوجه نتيجة لتقدم العمر، وهذه تعطي نتيجة جيدة نحن نقوم بتقسيم الوجه إلى ثلاثة أقسام: الجبهة – الجزء الأوسط من الوجه – الشفاه والذقن.. هذا هو التركيب الهندسي للوجه، وهناك علاقات منتظمة بين هذه الأجزاء

أضف تعليقا