5 أعراض لحساسية اللاكتوز وعلاجات مجربة تقلل الأعراض

لا يستطيع الأشخاص المصابون بحساسية اللاكتوز هضم السكر (اللاكتوز) الموجود في الحليب بشكل كامل. نتيجة لذلك، فإنهم يصابون بالإسهال والغازات والانتفاخ بعد تناول منتجات الألبان أو شربها. عادةً ما تكون هذه الحالة، التي تُسمى أيضًا سوء امتصاص اللاكتوز، غير ضارة، لكن أعراضها قد تكون غير مريحة.

أسباب عدم تحمل اللاكتوز

يحدث حساسية اللاكتوز عندما لا تنتج أمعاؤك الدقيقة ما يكفي من أحد الإنزيمات (اللاكتاز) لهضم سكر الحليب (اللاكتوز).

وإن كنت مصابة بنقص اللاكتاز، فإن اللاكتوز الموجود في طعامك يتحرك إلى القولون بدلاً من أن يُعالج ويُمتص. وفي القولون، تتفاعل البكتيريا الطبيعية مع اللاكتوز غير المهضوم، ويسبب ذلك علامات عدم تحمل اللاكتوز وأعراضه.

عدم تحمل اللاكتوز
                                                      الصورة من موقع AdobeStock

أعراض حساسية اللاكتوز

عادةً ما تبدأ مؤشرات مرض حساسية اللاكتوز بعد 30 دقيقة إلى ساعتين من تناول أطعمة أو مشروبات تحتوي على اللاكتوز. تتضمن العلامات والأعراض الشائعة ما يلي:

                                                            الصورة من موقع AdobeStock

متى تزورين الطبيب

يمكنك تحدِّيد موعدًا طبيًّا مع طبيبكَ إذا كنتَ مصابة بأعراض عدم تحمُّل اللاكتوز بصورة متكررة بعد تناول منتجات الألبان، وخاصةً إذا كنت قلقة بشأن الحصول على كمية كافية من الكالسيوم.

يجب الانتباه إلى أنه توجد ثلاثة أنواع من عدم تحمل اللاكتوز. وهناك عوامل مختلفة تسبب نقص اللاكتاز الكامن وراء كل نوع.

ربما تودين التعرف على كيفية علاج هرمون الحليب بطرق طبيعية

حساسية اللاكتوز الأولي

يبدأ الأشخاص المصابون بعدم تحمل اللاكتوز الأولي وهو النوع الأكثر شيوعًا حياتهم بإنتاج ما يكفيهم من اللاكتاز. ويحتاج الرُّضع، الذين يحصلون على كل التغذية من الحليب، إلى اللاكتاز.

وعندما يستبدل الأطفال الحليب بأطعمة أخرى، فإن كمية اللاكتاز التي ينتجونها تنخفض بشكلٍ طبيعي، لكنها عادةً ما تظل مرتفعة بما يكفي لهضم كمية الحليب الموجودة في النظام الغذائي العادي للشخص البالغ. إلا أنه في حالة عدم تحمل اللاكتوز الأولي، ينخفض إنتاج اللاكتاز بشكلٍ حاد عند البلوغ، ما يجعل مشتقات الحليب صعبة الهضم.

حساسية اللاكتوز الثانوي

يحدث هذا النوع من عدم تحمل اللاكتوز عندما تقلل الأمعاء الدقيقة من إنتاج اللاكتاز بعد مرض أو إصابة أو جراحة تشمل الأمعاء الدقيقة. وتشمل الأمراض المرتبطة بعدم تحمل اللاكتوز الثانوي العدوى المعوية، والداء البطني، والنمو الزائد للبكتيريا ومرض كرون.

وقد يؤدي علاج الاضطراب الأساسي إلى استعادة مستويات اللاكتاز وتحسين العلامات والأعراض، على الرغم من أنه قد يستغرق وقتًا.

حساسية اللاكتوز الخلقي 

من الممكن أن يُولد الأطفال وهم يعانون من عدم تحمل اللاكتوز الناجم عن نقص اللاكتاز، ولكن هذا يعد نادر الحدوث. ينتقل هذا الاضطراب من جيل إلى جيل في نمط وراثي يُسمى بالاضطراب الصبغي الجسدي المتنحِّي، وهذا يعني أنه يجب على كل من الأم والأب نقل نفس المتغير الجيني حتى يتأثر الطفل. يمكن أن يعاني الأطفال المبتسرون أيضًا من عدم تحمل اللاكتوز بسبب مستوى اللاكتاز غير الكافي.

عوامل خطورة عدم تحمل اللاكتوز

تتضمن العوامل التي قد تجعلك أنت أو طفلك أكثر عرضة للإصابة بعدم تحمل اللاكتوز ما يلي:

  • التقدُّم في السن: يظهر عدم تحمل اللاكتوز عادة في مرحلة البلوغ. هذه الحالة المرضية غير شائعة لدى الرضّع والأطفال الصغار.
  • الولادة المبكرة: قد يكون لدى الأطفال المولودين قبل أوانهم مستويات منخفضة من اللاكتاز لأن الأمعاء الدقيقة لا تنتج الخلايا المنتجة للاكتاز حتى أواخر الثلث الثالث من الحمل.
  • الأمراص التي تصيب الأمعاء الدقيقة: تتضمن مشاكل الأمعاء الدقيقة التي قد تسبب عدم تحمل اللاكتوز فرط النمو البكتيري والداء البطني وداء كرون.
  • علاجات معينة للسرطان: إذا كنت قد تلقيت العلاج الإشعاعي للسرطان في معدتك أو كانت لديك أعراض مضاعفات معوية من المعالجة الكيميائية، فإن خطر إصابتك بعدم تحمل اللاكتوز يزداد.
                                                      الصورة من موقع AdobeStock

علاج أعراض عدم تحمل اللاكتوز

ولتقليل كمية اللاكتوز في نظامك الغذائي:

  • قللي من تناول الحليب  ومشتقات الحليب الأخرى
  • أضيفي حصصًا صغيرة من مشتقات الحليب إلى وجباتك العادية
  • تناول الآيس كريم والحليب قليل اللاكتوز
  • أضيفي سائل أو مسحوق إنزيم اللاكتاز إلى الحليب لتفتيت اللاكتوز.

المصدر:مايوكلينك

أضف تعليقا
المزيد من نصائح صحية