إيتيكيت غداء العمل.. نصائح مهمة

لا شكّ في أنّك تتشاركين، بين الحين والآخر، مائدة طعامك وإحدى مديراتك أو عميلات شركتك. وهذه المناسبات تعدّ ضروريّة جداً على المستوى المهنيّ لأنّها تساعد كلاً من منكما على التعرّف إلى الأخرى بشكل أفضل. لكن، ثمّة قواعد سلوكيّة لا بدّ لك من اتباعها في مثل هذه المواقف. لذا، نقدّم لك الإجابات على بعض الأسئلة التي يمكنك أن تطرحيها في هذا الصدد.

 

ما هي السلوكيات المثالية؟  

ثمّة قواعد عالمية من الأفضل اتباعها عند المشاركة في مائدة ذات طابع مهنيّ. فإذا كنت تجلسين إليها برفقة إحدى عميلات مؤسّستك، إحرصي على أن تقوم بطلب ما تريد تناوله من أطباق أولاً. أمّا في حال تمّت تلبية طلبك أولاً، فلا تبدئي بتناول الطعام قبل أن يُحضر موظف المطعم الأصناف التي اختارتها. فالانتظار يعدّ في هذه الحالة ضرباً من ضروب التهذيب واللياقة. كذلك من الضروري أن تُبعدي عن ناظريك كلّ وسائل التواصل الإلكترونيّة التي قد تشتّت انتباهك في حال كانت رفيقة مائدتك تتحدّث إليك. أما إذا كنت تنتظرين اتصالاً مهماً، فأعلمي مدعوتّك بذلك في وقت مسبق وتقدّمي بالاعتذار قبل ردّك على الاتصال ولا تطيلي التحدّث عبر الهاتف.

 

اقرئي أيضاً: إتيكيت دعوة القهوة

 

ماذا عن المحادثة؟  

إعلمي أن عشاء أو غداء العمل لا يعني أن يتمّ خلاله التوصّل إلى قرارات مهنيّة مهمّة، بل أن تتعرّفي إلى مدعوتك عن قرب وأن تقيمي وإيّاها علاقة أشبه بالصداقة. ففي حال كنتما تعتزمان القيام بمشروع مشترك، من الضروري أن تتباحثا وأن تتبادلا الآراء والأفكار في هذا الشأن. لكن، من الأفضل أن تتصدّر العلاقة الشخصيّة الجلسة وأن تحتل شؤون العمل المرتبة الثانية.

 

كيف يمكن تسوية الاختلافات الثقافية؟

يمكنك أن تعدّلي بعض العادات السلوكيّة التي تتبعينها أثناء جلوسك إلى المائدة تبعاً لثقافة الإتيكيت الإجتماعي التي تنتمي إليها عميلة شركتك. لذا، وقبل أن تقومي بدعوتها لتشاركك وجبة الغداء أو العشاء في أحد المطاعم، حاولي أن تجمعي بعض المعلومات المتعلّقة بالعادات التي تتبعها والخلفية الثقافية التي تتثل بها لكي تتمكنّي من معرفة ما يمكنك تطبيقه من قواعد سلوكيّة وما يتعيّن عليك تجنبه. أمّا في حال كانت ضيفتك تتناول أطباقاً لم تعتاديها، فاحرصي على أن تختبري نكهاتها في وقت مسبق. كذلك يمكنك أن تطلبي النصح من موظف المطعم في هذا الشأن.

 

اقرئي أيضاً: إتيكيت غداء العيد

 

من يدفع الحساب؟

في حال دعوت إحدى الزبونات اللواتي يتعاملن مع شركتك إلى تناول العشاء برفقتك في أحد المطاعم، من الأفضل أن تقومي بدفع الحساب بنفسك. أمّا في حال اتخذتما قرار تناول العشاء معاً، فيمكنما أن تتشاركا دفع الفاتورة. واعلمي أنّ بعض الشركات ترفض أن يقوم المدير بدفع فاتورة عشاء يقيمه مع موظفيه لأنّ هذا يؤثر سلباً على العلاقة بينهما ولا سيّما حين يتعلّق الأمر باتخاذ القرارات، حيث يصبح الموظف مجرّد تابع. لذا، يُنصح في هذه الحالة أيضاً بأن يتقاسم الطرفان تكلفة العشاء.

 

أضف تعليقا
المزيد من عمل وتطوير