نصائح لاتقان طلة القفطان في العيد

جمعنا لك أبرز ما رأيناه من القفاطين التي اختالت على منصّات العرض بأشكالها المختلفة وأقمشتها البديعة الخفيفة، التي أتت مزيّنة بالطبعات أحياناً، وبالشكّ والتطريز أحياناً أخرى. وكلّ ما عليك فعله للوصول إلى الأناقة المنشودة هو أن تختاري من بينها ما يناسبك من قصّات تلائم ذوقك والمناسبة التي سترتدين القفطان من أجلها.

نصائح لإتقان طلّة القفطان أو العباءة
- جاذبيّة القفطان تكمن في قصّته البسيطة التي تناسب جميع الأجسام، بالإضافة إلى أناقته الخالصة.
- تصميم القفطان البسيط والمتعدّد الاستعمالات يسمح لك بارتدائه للبحر أو لحفلات الشواء أو حتى للسهرات.
- القفطان الطويل ذو الأكمام الطويلة وقصّة الياقة المفتوحة على شكل الحرف V يناسب المرأة ذات الصدر الكبير.


- القفطان ذو القصّة الإمبراطورية يناسب المرأة ذات الجسم على شكل إجاصة، لأنّه يساعد في التخفيف من عرض وركيها.
- اختاري قفطاناً مطبّعاً ومزيّناً بالخرز لطلّة نهارية أنيقة، بخاصّة عندما يكون الخرز مركّزاً حول الياقة الأنيقة بتصميم ملفت.
- يمكنك ارتداء بلايزر فوق القفطان لطلّة تليق بالمكتب.
- لطلّة بوهيمية من وحي المغرب العربي، ارتدي جيليه أنيقاً مزيّناً بالخرز فوق القفطان واستمتعي بتأثيره الساحر.
- القفطان المصنوع من الأقمشة الطبيعية الخفيفة والشفّافة، مثل القطن والحرير، يمكن أن يكون أفضل رداء لمساعدتك على التغلّب على حرارة الجوّ.


- للمناسبات الرسميّة اختاري الأقمشة الفاخرة مثل الحرير والشيفون، ولا بأس باعتماد قفطان بقصّة مستقيمة نوعاً ما.
- إذا رغبت بطلّة جذّابة مع نفحة من الدلال، اختاري قفطاناً مصنوعاً من عدّة طبقات من الأقمشة الشفّافة الفاخرة، ولِم لا تربطي الخصر بحزام لطلّة غجرية؟

 

إقرئي ايضاً: اشتركي الآن في صفحة "الجميلة" على الفيسبوك


تاريخ القفطان في عالم الموضة
تمتدّ جذور القفطان إلى حضارة بلاد ما بين النهرين القديمة، التي كانت تشمل تركيا وسوريا والعراق. وكان بعض تصاميم القفطان بأكمام قصيرة، وبعضها يُفتح من الأمام كالمعطف أو الرداء، ويمكن ارتداؤه مع حزام أو من دونه.
في القرن الـتاسع، وصل القفطان إلى الأندلس مع الخلفاء العبّاسيين. وبعد محاكم التفتيش الإسبانية التي نشرت المسيحية في القرنين الـ15 والـ16، تمّ طرد المسلمين واليهود من الأندلس، فهرب الكثير من المضطهدين إلى المغرب وأحضروا معهم القفطان التقليدي.
توازياً، وخلال حكم الإمبراطورية العثمانية خلال القرنين الـ12 والـ13، كان القفطان لباس السلاطين والموفدين الرسميين والجنرالات العسكريين، وظلّ اللباس الرسمي الفاخر حتى انتهاء الإمبراطورية عام 1922. وتميّزت القفاطين في تلك الفترة بتصميمها الذي يشبه المعاطف المفتوحة من الأمام، وطغت عليها الألوان المشرقة والطبعات الجريئة، وزُيّنت بالأزرار والعقد، التي كانت فخامتها تدلّ على مكانة صاحب القفطان العالية.
وفي العام 1894، وصل تأثير القفطان إلى الغرب عبر روسيا، مع القيصرة ألكسندرا، زوجة القيصر ألكسندر، التي اختارته لتتميّز بطلّتها عن غيرها من النساء.


وانتشر القفطان في القرن العشرين بفعل هوس الغرب بكلّ ما يأتي من الشرق. وكان كريستيان ديور Christian Dior أوّل من قدّم القفطان العصري كمعطف فوق الفستان في مجموعته للهوت كوتور في خمسينيّات القرن الماضي.
عام 1968، زار المصمّم إيف سان لوران Yves Saint Laurent المغرب وفُتِن بالألوان والأقمشة وثقافة البلد الساحر، واستوحى منه مجموعة من التصاميم. وتبعه في ذلك المصمّم أوسكار دي لا رنتا Oscar de la Renta، الذي تفنّن في تقديم أكثر من تصميم للقفطان مزيّناً بالكثير من الشكّ والحجارة اللامعة. كما نهل كلّ من إميليو بوتشي Emilio Pucci وبيار كاردان Pierre Cardin وفالنتينو Valentino من سحر القفطان وتأثّروا به.
وبعد أنْ كان القفطان نجم التصاميم، أفل لفترة عن الساحة، بخاصّة بعد انتهاء عصر الديسكو، ليعود في العام 2000 ويشقّ طريقه بقوّة إلى ساحة الموضة، فيصبح رمزاً للأناقة العصرية.

 

إقرئي ايضاً:

عبايات وقفاطين كوتور ربيع 2018 من أسبوع الموضة بباريس

تألقي باجمل القفاطين في العيد على غرار النجمات

عبايات وقفاطين سوداء من إنستقرام الفاشينيستا المحجبات لعيد الفطر

أضف تعليقا
المزيد من إتجاهات الموضة