إضراب والبحث عن المال في الحلقة الأول من "حجر الأمنيات"

في الحلقة الأولى من مسلسل  «حجر الأمنيات»، يبذل مصطفى قصارى جهده للوصول إلى زوجته وابنته.
 
مصطفى هو رجل في أوائل الثلاثينات يعيش مع زوجته جانان وابنته جمرة في حي الغورباهانه في اسطنبول. زوجته جانان تعاني من مرض شديد وتحتاج إلى إجراء عملية جراحية عاجلة للشفاء، أما مصطفى، فهو لا يعرف كيف سيحصل على المال اللازم.

المصنع الذي يعمل فيه مصطفى مغلق منذ فترة بسبب إضراب. ومع ذلك، يجب على مصطفى أن يجد المال اللازم لإجراء العملية.
 
حتى ذلك اليوم، وليس لديه خيار سوى طلب المساعدة، ويتوجب عليه أن يجد صاحب المصنع، السيد ياكوب، ويطلب منه دفع رواتبه المتأخرة منذ أشهر. سيأخذ المال ويتمكن من إجراء العملي،. ومع ذلك، ستغير الأحداث التي حدثت في ذلك اليوم حياة مصطفى وجمرة جذريًا.

العرض الخاص:

أقيم مساء أمس عرض خاص للحلقة الأولى من مسلسل «حجر الأمنيات»، المقرر عرضه خلال الأيام القادمة صمن موجة مسلسلات الخريف، واحتل الإعلان التوشيقي للمسلسل النسب الأعلى مشاهدة، كما حظى بعديد من التعليقات الجماعية والحماسية.
 
وكل من شاهد العرض الخاص أشاد بشدة عليها، واجتمعوا على تعليق «أن هذا المسلسل يأخذ شكل جديد ومختلف»، كما علقت الصحفية بيرسين بعد حضورها العرض الخاص، وقالت: «لا تنسوا وضع المناديل بجانبكم عند مشاهدة الحلقة. خاصة هناك مشهد.. يجعل الانسان يتحطم. وصالح بادمجي أبدع جدًا».
 
ويُذكر أن الاعلان الترويجي الثاني للمسلسل التركي المنتظر «حجر الأمنيات»، ظهر فيه مصطفى يمسك بيد فيغان ويبدو أنهما يواجهان مشكلة كبيرة، ويحاول مصطفى أن يحميها من عواقبها.
 
كما لاقى العرض الترويجي الأول إعجابًا كبيرًا وأثار الفضول حول قصة المسلسل التي تبدو مختلفة كما وصفها الجمهور، وكذلك العرض الترويجي الثاني الذي بثه أمس، والمسلسل إنتاج ياشار إيرفول وإيفي إيرفول إنتاجه، ومن الإخراج ألتان دونميز.
 
وتناول العديد من المشاهد التي تجري في إسطنبول في الثمانينات من القرن الماضي، وتروي الأحداث بكل واقعية فترة الاضطرابات في تلك الفترة،  لقد تحدث الكثير عن المشاهد التي يظهر فيها مصطفى وهو يمسك بفيجين ويبتعد عن الأحداث.
 
‏ومن المفترض أن مصطفى محكوم عليه بالإعدام، و فيغان شابة تعيش مع عائلتها في ملحق قصر عائلة رونا الغنية التي تبنت ابنة مصطفى بعد وفاة زوجته.

إذا أعجبكِ الموضوع يمكنكِ الإطلاع على«حجر الأمنيات» مسلسل تركي تدور أحداثه في الثمانينات