تكبير الأرداف والمؤخره في ساعتين

 

إنّ تكبير الأرداف عمليّة يمكن إجراؤها للرجال والنساء، الذين يرغبون في مزيد من الإنحناءات أو اكتساب نوع من التوازن في لياقتهم البدنيّة. ويمكن تحسين محيط الأرداف من خلال تحقيق شكل أكثر اكتمالاً. المادةّ المزروعة مصنوعة من السيليكون الصلب أو شبه الصلب، وتُزرع في الأرداف، مؤمّنة مظهراً طبيعيّاً ليّناً، شبيهاً بالعضلات المتناغمة مع بعضها.

 

 

- آليّة الجراحة

تجري عمليّة تكبير الأرداف تحت التخدير التامّ، يقوم خلالها الطبيب بإجراء شقّ صغير، من إنشين إلى 3 إنشات، بين الأرداف في خطّ الوسط، على الرغم من أنّ الشقّ غالباً ما يكون في ثنية الأرداف، وذلك لأنّ الندبات لا تكون ملحوظة هنا؛ خصوصاً وأنّ منطقة خطّ الوسط معرّضة بنسبة مرتفعة للإصابة بالإلتهابات. ثم يفتح الطبيب ما يشبه الجيب في كلا الفخذين، بحجم يناسب حجم مادّة الزرع، ويمكن أن يكون تحت العضلات الكبيرة، أو على الجزء العلوي منها. وبعد إدخال مادّة الزرع الأولى في أحد الفخذين، يقوم بإدخال المادّة الثانية في الجانب المقابل، ثمّ يفحص كلا الجانبين بعناية من أجل ضمان نتائج طبيعية ومتماثلة. بعدها، يتمّ تقطيب مكان الشقّ بغرز قابلة للذوبان. ثم توضع ضِمادة ضغط على الأرداف، هدفها المساعدة على تقليل الانزعاج والتورّم. يغادر الشخص المعالَج المركز الجراحي في غضون ساعة أو نحو ذلك، بعد العمليّة التي تستغرق ساعتين. ويتمّ إجراء عمليّة شفط الدهون أحياناً بالتزامن مع عمليّة تكبير الأرداف.

- طول الإجراء: حوالي ساعتين.

- الآثار الجانبيّة: ألم، إحساس بالتخدير، وحدّ أدنى من التورّم والكدمات في الأيّام التالية.

- التخدير: عام.

- فترة الشفاء: من 5 إلى 7 أيّام.

- مزاولة الأنشطة العادية: بعد حوالي أسبوع.

- ممارسة المزيد من الأنشطة البدنيّة: بعد حوالي شهر.

- المخاطر: إلتهاب، نزيف، تضرّر العضلات، إنزلاق المادّة المزروعة، عدم تماثل بين الردفين.

 

 

 

 

- فترة الشفاء

في الأيّام الأولى بعد العمليّة، يعاني الشخص المعالَج من صعوبة في التقلّب، حيث يكون من الضروري أن يرافقه أحد الأشخاص على الأقلّ في الليلة الأولى، وربّما لعدّة أيّام متتالية، لمساعدته في النهوض من السرير، وإعداد وجبات الطعام له، إلخ. ولأنّ هذه المنطقة من الجسم تُستعمل خلال المشي والجلوس، والكثير من الحركات الأخرى، قد يعاني الأشخاص الذين خضعوا لهذه العمليّة من ألم أكبر من ذلك الذي يصاحب العمليّات الجراحية التجميلية الأخرى؛ بحيث يصف الطبيب مسكّنات لتخفيف الألم. تُزال الضِمادات اللاصقة التي تمّ تطبيقها أثناء الجراحة لتوفير الضغط والدعم بعد يومين أو 3 أيّام من الجراحة. خلال هذا الوقت، يمكن للمريض الاستحمام والبدء في التحرّك أكثر. وبعد 5-7 أيّام تقريباً، يصبح قادراً على المشي والجلوس بشكل مريح أكثر. عموماً، يعاني الشخص المعالَج أيضاً من تورّم خفيف ومن بعض الكدمات، إنّما يمكن رؤية النتائج النهائيّة بعد مرور فترة قصيرة جدّاً على الجراحة، إنّما تصبح الأرداف أكثر مرونة وتكتسب مظهراً طبيعيّاً بعد أنْ تمتدّ العضلات، وذلك خلال أشهر قليلة تلي العمليّة. يُسمح بمزاولة الأنشطة البدنية الكاملة بعد شهر من الجراحة.

 

أضف تعليقا