حقن الفيلر: إيجابيات وسلبيات

لقد تطورت تقنيات الطبّ التجميلي فعلاً ولا سيّما على مستوى استخدام حقن الفيلر لمنح الوجه سرّ الشباب المتجدد. لكنّ السؤال الذي لا نجدّ بداً من طرحه في هذا السياق هو: ما الذي تنطوي عليه مكوّنات هذه الحقن، ولا سيما حمض الهيالورونيك، من منافع ومضار؟  

 

إقرئي أيضاً: 9 حقائق إعرفيها قبل حقن الوجه بالفيلر!

 

فوائد الفيلر

-تعتبر حقن الفيلر أقلّ تكلفة، على المستوى المادي، من عملية الليفتنغ وعمليات التجميل الأخرى.

- لا تتطلب عملية حقن الفيلر وقتاً طويلاً، إذ تستغرق من 10 إلى 20 دقيقة تقريباً بحيث يسعك أن تعودي إلى ممارسة نشاطاتك الحياتية كالمعتاد في اليوم التالي، في حين يتعين عليك، بعد خضوعك لعملية الليفتنغ، أن تنتظري لمّدة أسبوع وربما 15 يوماً قبل أن تعاودي الذهاب إلى مقر عملك.

-لا تسبب حقن الفيلر الألم أو الانزعاج. في حين أن الليفتنغ يعني الخضوع لعملية جراحية ولبنج موضعي وللجروح والألم.

-تظهر نتائج حقن الفيلر بشكل مباشر، إذ تختفي التجايد والخطوط على أنواعها.

 

إقرئي أيضاً: كيف تتجنبين الكدمات بعد حقن الوجه؟

 

مخاطر الفيلر 

-بالطبع، قد تنطوي عملية حقن الفيلر، كما هي حال أيّ تدخل طبي آخر، على بعض السلبيات. فقد تعانين بعد خضوعك لها من بعض الأعراض المزعجة وإن كان الأمر نادر الحدوث. ومن هذه الأعراض: عدم وضع مكونات الحقنة في المكان المناسب، الانتفاخ، ظهور الكريات القاسية…  

 

-فيما يعمل الليفتنغ على شدّ الجلد المترهل في غير منطقة من الجسم، ولا سيما منطقتي الخدين والرقبة، فإنّ حقن الفيلر لا تحدث الأثر نفسه ولا تبطئ عملية هبوط أنسجة البشرة إلى أسفل. فهي تشدّ بعض أجزاء الوجه مثل محيط زاويتيّ الجفنين الخارجيين، أسفل الوجنتين وأرنبة الأنف. لذا، يبقى الليفتنغ الحلّ الأفضل الذي يمنح الوجه الإشراق والنضارة.   

 

-لا تدوم نتائج حقن الفيلر لمدة طويلة. لذا، ننصحك بأن تخضعي لها مباشرة قبل حضورك مناسبة مهمة. أمّا إذا كنت تريدين الحصول على نتيجة مستدامة، فاعلمي أنّ هذه العملية تصبح مكلفة جداً، إذ يتعين عليك أن تكرّريها كل 6 إلى 10 أشهر، في حين تدوم آثار الليفتنغ لنحو عشر سنوات.

 

- في الختام، يرى معظم الجراحين التجميليين وأتباع الشباب المتجدد أن الحل المثالي هو التالي: الخضوع لعملية حقن الفيلر، مع حقن من توكسين البوتولينوم من أجل تجنب اللجوء إلى الليفتنغ أو، على الأقل، تأخير ذلك إلى أقصى حدّ ممكن. وفي هذه الحالة أيضاً، يمكن إضافة لمسات من الليزر اللطيف من أجل الحصول على نتيجة مثالية.

 

-أخيراً لا بدّ من التذكير بأنّ الجراحة التجميلية ليست حلاً نهائياً لمشكلات البشرة، بل هي مجرّد احتمالات تساعد على الحدّ من ظهور علامات الشيخوخة وإن بشكل موقت. لكن النصيحة الأمثل هي: أن تتكيّفي مع التغييرات التي تطرأ على شكلك.

أضف تعليقا
المزيد من طب تجميلي