علاج الخوف عند الاطفال من الحضانة

كثيراً ما تواجه العديد من الأمّهات صعوبات فائقة عند بلوغ الطفل مرحلة الحضانة أو الروضة، خاصّة وأنّها مرحلة دقيقة للغاية، ينفصل فيها الطفل للمرّات الأولى عن والدته لبعض الوقت للانخراط في عالم جديد بعيد عن الأهل وأجواء المنزل التي اعتادها منذ ولادته.

ينصح علماء النفس الأمّ بالتقيّد بهذه الإرشادات الهامّة لكسر حاجز الخوف لدى الطفل من هذا المكان وتعويده شيئاً فشيئاً على هذا العالم الجديد:

•انتهاج مبدأ التدريج، كي لا يصطدم بابتعاده عن أمّه، سواء لوقت طويل أو قصير. ينبغي على الأمّ قبل اصطحابه إلى الحضانة أن تتركه برفقة أحد من أفراد العائلة، كجدّته على سبيل المثال لمدّة ساعة من الوقت، ثمّ ساعتين إلى أن يعتاد فكرة ابتعاده عنها تمهيداً للحضانة.

 


 

 

•عند البحث عن حضانة ملائمة، يجب اصطحاب الطفل، لترى الأمّ إمكانيّة اندماجه مع أقرانه وفي الأجواء التي توفّرها الحضانة للأطفال، كالألعاب، النشاطات وغيرها...

•لا ينبغي إجباره على النوم باكراً بحجّة اقتراب دخوله للحضانة، فذلك سيولّد شعوراً من الكره للحضانة وسيرى فيها قيداً، تمنعه من اللّهو والسهر. يفضّل استبدال ذلك بالحديث عن أهميّة النوم باكراً لصحّة الأطفال وجمالهم.

•قبل موعد دخوله الرسميّ للحضانة، ينصح بالتحدّث إلى المسؤولين فيها بشأن امكانيّة اصطحابه لمدّة ساعتين ومكوثه مع الأطفال لتتبيّن من ردّ فعله عن قرب.

 


 

 

•ترغيب الطفل بالحضانة من خلال التحدّث إليه، عن أنّها مكان جميل، سيتمكّن فيها من اللّعب والمرح مع غيره من الأطفال ....

•لا يصح إيقاظ الطفل متأخّراً ومن ثمّ إرباكه بأنّه نأخّر على موعد ذهابه للحضانة، بل لا بد من إيقاظه باكراً وبهدوء وبكلمات مشجّعة على الذهاب بعيداً عن تلك العصبيّة الناتجة عن التأخير.

أضف تعليقا
المزيد من تربية وعناية