الرضاعة الطبيعية والصناعية.. كيف تجمعين بينهما؟
تضطر بعض الأمهات في بعض الأوقات إلى اللجوء للرضاعة الصناعية بجانب الرضاعة الطبيعية، إما لعدم كفاية حليبها لتغذية الرضيع، أو لاضطرارها لتعاطي بعض الأدوية.
ولكن يظل السؤال الذي يشغل هؤلاء الأمهات، هو: «هل من الممكن الجمع بين الاثنين؛ حتى لا يحرم صغارهن من فوائد الرضاعة الطبيعية؟
اقرئي أيضًا : في تربية الاطفال: لهذا السبب يجب أن يشاركك في الأعمال المنزلية!
فعلى الرغم من فائدة الرضاعة المختلطة في مساعدة الأم بمشاركة من حولها في العناية بالطفل وإرضاعه، سواء في غياب الأم للعمل أو تعبها وراحتها في الرضعات الليلية، إلا أن قلة رضاعة الأم لطفلها قد يتسبب في ضعف الخلايا اللبنية، وقلة إنتاج الجسم للحليب؛ فيصعب بعدها الرجوع لالرضاعة الطبيعية؛ لذا من المهم عدم اتخاذ هذا القرار دون استشارة الطبيب، ويجب أن يكون عدد الرضعات الصناعية محددًا؛ لضمان التوازن بينها وبين الرضاعة الطبيعية.
ومن الضروري ألا تجمع الأم بين نوعي الرضاعة قبل تعود الطفل تمامًا على الرضاعة الطبيعية، وتعود جسم الأم وثدييها على إفراز اللبن بشكل سليم، ويفضل الأطباء عادةً تجنب الرضاعة المختلطة قبل نهاية الشهر الثاني؛ لأن التعجل في ذلك، قد يسبب مشكلتين: أولاهما أن يميل الطفل نحو اللبن الصناعي ويعزف عن الرضاعة الطبيعية، والثانية أن يقل إفراز الغدد للبن الأم.
اقرئي أيضًا : تربية الاطفال: كيف تمنعين طفلك من فتح باب السيارة؟
لذلك قد تعمل مضخة الثدي كبديل عن الرضاعة الطبيعية لبعض الوقت.
ومن الضروري الصبر على مقاومة الطفل ورفضه للرضاعة الصناعية في البداية، والانتباه لدرجة حرارة اللبن في زجاجة الرضاعة، وحجم الحلمة ونوعها.
أضف تعليقا