ما يجب معرفته عن الرضاعة الطبيعيّة

الأمومة من التجارب الصعبة خصوصاً إذا كانت المرأة تخوضها للمرّة الأولى، فالعناية بمولود جديد وتلبية احتياجاته في ظروف تحول دون أن تكون بقربه طوال الوقت ليست مهمّة سهلة، لكنّها ليست مستحيلة إذا ما تمّ الأخذ بنصائح الأطبّاء وبخبرة من سبق وخضن هذه التجربة.

•أولى المهمّات الموكلة على عاتق الأمّ والتي يجب أن تعنى بكلّ تفصيل فيها، الرضاعة الطبيعيّة. الطفل في أيّامه الأولى لا يملك القدرة على التقاط حلمة الثدي بفمه بالشكل الصحيح. يجب تكرار المحاولة، سيكتسب فيما بعد المعرفة لفعل ذلك.، لا يجب الاستسلام لأنّ التوقّف عن الرضاعة في الأيّام الأولى تحديداً سيكون سبباً في أن يتّجه الطفل للرضاعة الصناعيّة.

اقرئي أيضًا : خطوات لا بدّ من اتّخاذها استعداداً للحمل

 



•لا بدّ من تجربة ضخّ حليب الثدي بعد مرور الشهر الأوّل، خاصّة إذا كانت الأمّ تعمل خارج المنزل ولن تمكث بجوار رضيعها في أشهره الأولى، عليها أن تعتاد على ضخّ حليب ثدييها واختبار الأمر قبل أن تنتهي إجازة أمومتها وتعود إلى عملها. يجب أن تمنح نفسها وطفلها فرصة التجربة بوقت كافٍ.

•من المحتمل أن تسبّب الرضاعة الطبيعيّة للأمّ أزمة نفسيّة نتيجة التغيّر الذي يطرأ على جسدها بعد الولادة، فهناك الكثير من السيّدات لا يحبّذن الرضاعة الطبيعيّة لتأثيرها على شكل الثدي في هذه الفترة وكذلك على العلاقة الحميمة، غير أنّ ما يجب معرفته أنّها مهمّة جدّاً لصحّة الطفل ولتوطيد العلاقة بينه وبين والدته، لا ينبغي التخلّي عنها إذا ما كانت هناك دواعٍ صحيّة تحول دونها.

اقرئي أيضًا : وسائل منع الحمل.. ودرجة أمانها

أضف تعليقا
المزيد من الحمل والولادة