كيف تُشعرين طفلكِ بحبّكِ؟

الحبّ والاهتمام، العطاء والخوف مشاعر تنتقل من قلب الأمّ لطفلها غريزيّاً دون تفكير أو شروط، الأمر الذي يتلقّاه الطفل فيشعر بالطمأنينة، الدفء والسكون. ولعلّ هذا ليس بالمهمّة السهلة عند كلّ أمّ، فغالباً ما تشعر بعض الأمّهات بعدم قدرتهنّ على إمداد أطفالهنّ بالحبّ الكافي وبالطرق الصحيحة المناسبة لشخصيّة الطفل.
إليكِ مجموعة من الطرق التي قد تساعدكِ في التعبير عن حبّك لطفلكِ:
-اختاري له اسماً خاصّاً به يختلف عن اسمه الحقيقيّ، يكون محبّباً له لتناديه به، فيشعره هذا بسعادة واهتمام.
-اتّفقي مع والده على كتابة جمل أو كلمات تعبّر عن مشاعركما الحقيقيّة اتّجاهه، وضعيها بجانب سريره أو عند وسادته ليراها عندما يستيقظ... حتماً ستجعلان يومه يبدأ بسعادة.
-كلمة أحبّك: عليكِ أن تخصّصي لها جزءاً خاّصاً في قاموس كلماتكِ، فهذه الكلمة تعزّز ثقة الطفل بكِ وبوالده وبنفسه أيضاً.
-لا تنسي غمره من وقت لآخر، فهو بحاجة باستمرار لعاطفة الحبّ، الحنان والدفء من الوالدين.
-لا بدّ من قضاء وقت ممتع مع الأطفال، سواء كان بتناول وجبة الغذاء خارج البيت، ممارسة رياضة أو هواية معاً، أو الخروج في نزهة وقضاء وقت ممتع بالضحك، الحوار والدعابة.
-علّمي طفلكِ التفكير بطريقة إيجابيّة، من خلال استبدال أسلوب العتاب عند الرجوع من المدرسة بملابس متّسخة بأسلوب هادئ كأن تقولي له "يبدو أنّك قضيت يوماً ممتعاً اليوم".
-القصص والحكايات: تعتبر طريقة سرد القصص والحكايات من الطرق الممتعة في التعبير عن الحبّ للطفل، تشعره باهتمام والديه لإخباره قصّة ممتعة.
-اللّعب مع الطفل: الاندماج ومشاركة ألعاب الأطفال وسيلة هامّة للغاية، تخبر الطفل بأنّه محبوب وأنّ هناك عاطفة حبّ قويّة من جانب الوالدين تّجاهه.
-إنْ كان طفلكِ لديه موهبة الرسم أو أيّ موهبة أخرى، قدّري له ذلك وخصّصي له وقتاً ضمن يومه يمارس به هذه الهواية بمشاركتكِ أو بمشاركة والده. فهذا التصرف غير المباشر من قبلكما يخبره بأنّكما تحبّانه.
-عندما يقترف طفلكِ خطأً ما اشرحي له ما فعله بهدوء وطمئنيه أنّكِ ستنسين ما قام به كي لا يتكرّر.
من المهمّ جدّاً أن تعرفي أنّكِ كأمّ يقع على عاتقكِ دور كبير في غرس الحبّ في نفوس أطفالكِ، لأنّ الحبّ غريزة يمكن توجيهها بالشكل الذي يسهم في تربية وتنشئة الطفل بشكل سليم.

أضف تعليقا
المزيد من هوايات واهتمامات