ديما بياعة تكشف بالإسم طبيب تجميل لبناني تورّط في تشويه والدتها

تحدّثت الممثلة السورية ديما بياعة عن تجربتها الجديدة في عالم تلفزيون الواقع، حيث باشرت بتصوير أولى حلقات برنامجها التلفزيوني الواقعي في دبي، برفقة زوجها، وهو من انتاج التلفزيون السويدي، حيث يسلط الضوء على حياتها الشخصية والفنية، ريثما تنتقل في الصيف الى السويد، لمتابعة تصويره، كونه يتناول واقع السوريين والعرب في السويد، وكيفيه اندماجهم بالمجتمع السويدي، حيث كشفت ان اختيارها جاء صدفة، اثناء زيارتها مؤخرا للسويد، بصحبة زوجها، بغية استكمال أوراقه للحصول على الجنسية السويدية، حيث رشح اسمها مخرج هناك، بعدما شاهد بعينه، كيف تهافت الناس للسلام عليها، اثناء تواجدها، وحسن تعاملها معهم.

ولفتت بياعة في مقابلة إذاعية، إلى انها تفاضل حاليا، بين نصي مسلسلين مصريين، بالإضافة لقرأتها نص مسلسل عربي تركي جديد، معلنة استعدادها للمشاركة في عمل سوري خالص، بعدما انحصرت مشاركاتها الدرامية في الاعمال المشتركة في السنوات الاخيرة، حيث اكدت انها تؤيد أفضلية عمل زملائها المقيمين في البلد، عن غيرهم، ممن اضطر للإقامة خارجه، مفضلة عمل (لو) عن مسلسل (تشيلو)، باعتباره الاسبق، بالإضافة الى انه أعتمد على البطولة الجماعية، مثنية على ثنائية النجمة اللبنانية "نادين نسيب نجيم"، مع طليقها النجم السوري "تيم حسن"، واصفة اياها بالناجحة والموهبة.

بعد سؤالها "عن ردة فعلها تجاه الانتقادات، التي بلغت حد التجريح، بحق والداتها، الفنانة القديرة "مها المصري"، من قبل الصحافة، ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، جراء ما آل اليه شكلها الحالي"، كشفت "بياعة" للمرة الاولى بأن والدتها حقنت شفاهها، فيما مضى، بمادة "الفيلر" المنتجة من مادة "السيلكون"، باعتبارها كانت موضة آنذاك، ولكن للأسف كانت المادة المستخدمة سيئة، حيث تفشت فيما بعد حول فمها، ما اضطرها للحقن 3 مرات، بعد ما وعدها اكثر من طبيب بانه قادر على استئصال المادة السيئة، ما زاد في تورطها، تبعا لافتقارهم للمهنية، بالإضافة إلى كذبهم وغشهم، آخرهم طبيب التجميل اللبناني الشهير "هراتش"، الذي زاد الوضع سوءا، ما استدعاها اجراء عملية ترميم، للمرة الخامسة، تحت اشراف دكتور مكسيكي، وهي الآن في تحسن ملحوظ، داعية الجميع بالابتعاد عن هذه الأمور، معلنة انها ستقاضي كل من يسيء لوالدتها، من خلال محكمة الجرائم الالكترونية، في دولة الامارات العربية المتحدة، عسى ولعلى أن نحد من ظاهرة التعامل بسوء مع الاخرين، دون معرفة حقيقة امرهم، والتجريح بهم، دون مراعاة شعورهم، واحترام خصوصياتهم، وكيانهم، ومكانتهم في المجتمع.

حول مسألة "حضانة أولادها"، كشفت "بياعة" ان اولادها من زوجها الأول، ما زالوا يقيمون معها، وسيبقون، باعتبار ان مسألة الحضانة اساسا للمرأة، سواء كان الرجل في حياتها أو لا، تاركة موضوع انجابها من زوجها المغربي السيد "أحمد الحلو" بيد الله عز وجل.

ختاما، تمنت "بياعة" عاما آمنا سعيدا لبلدها سورية ولكافة الدول العربية.

اقرئي أيضاً:

أصالة تطالب mbc بمبلغ خيالي مقابل الظهور في حلقة من برامجها

ما هو السؤال الذي أحرج لبلبة وأثار غضبها؟

لماذا مُنع تامر حسني من السفر إلى تركيا

 

أضف تعليقا
المزيد من مشاهير العرب