هل ما زال الحب الأول يسكن قلبك ؟

main image

الجميع تحدث  عن الحب الأول الذي يصعب نسيانه وعن القلب الذي يحب مرة ولا يحب مرتين.

 

الحب الأول دائماً له مكانة مميزة فإن كانت نتيجته الزواج فهذا حلم تحقق وإن كانت نتيجته الفراق، وهذا غالباً ما يحصل، فان النتيجة جرح لا يندمل. صحيح أن الغالبية تكمل حياتها وقد تتزوج وتنجب وتعيش بسعادة لكن المشاعر الأولى تلك تبقى عالقة. الفرق هنا هو بحدتها، فبعض النساء يتعايشن مع الامر ويتقبلن الواقع وعليه تصبح هذه المشاعر محايدة لكن البعض الاخر لا يصل الى هذه المرحلة ورغم مرور سنوات طويلة كلمة واحدة يمكنها ان تعيد إشعال نار الحب الاول.

 

فهل ما زال حبك الأول يسكن قلبك ؟ يمكنك الخضوع للإختبار التالي لإكتشاف ذلك.

السؤال /
س:
الأغاني أو الأغنية الخاصة بك وبحبك الأول ؟
A: 
لم تستمعي اليها منذ الإنفصال
B: 
تستمعين اليها صدفة لكنها تزعجك
C: 
تستمعين اليها بشكل دائم
س:
يتصرف زوجك/ شريكك الحالي بشكل سيء هل يخطر ببالك ان حياتك كان ستكون مختلفة لو كان نصيبك الزواج من حبك الأول ؟
A: 
نعم
B: 
أحياناً
C: 
كلا
س:
هل خطر لك يوماً التحجج بأمر ما للتواصل مع حبك الأول؟
A: 
نعم
B: 
مرة أو مرتين
C: 
كلا
س:
لو إفترضنا أنه حاول التواصل معك رغم إرتباطك هل تقبلين ؟
A: 
عم
B: 
لن يطلب ذلك
C: 
كلا
س:
لو إفترضنا انك تواصلتي معه وكان الحديث كلام وسلام هل تعتبرين ذلك خيانة لشريكك الحالي ؟
A: 
كلا
B: 
ربما
C: 
نعم
س:
الهدايا أو الرسائل التي قدمها لك خلال علاقتكما ما كان مصيرها ؟
A: 
مخبأة في مكان ما
B: 
إحتفظتي بواحدة أو اثنين
C: 
تخلصتي منها كلها
س:
هل تؤمنين بأن شريكته التي تربطه بها علاقة مدتها مضاعفة عن مدة علاقتكما تعرفه بقدر ما تعرفينه ؟
A: 
لا انت تعرفينه اكثر
B: 
ربما
C: 
كلا هي تعرفه أكثر
س:
هل تبحثين عنه على مواقع التواصل بين حين واخر ؟
A: 
نعم
B: 
أحياناً
C: 
كلا
س:
تلتقين به صدفة بعد سنوات طويلة في الشارع وتكونان وجهاً لوجه ماذا تفعلين ؟
A: 
تهربين بسرعة
B: 
لا تعرفين ربما تلقين التحية
C: 
تلقين التحية ثم تنسحبين
س:
لو طلب منك العودة اليه رغم إرتباطك باخر هل تقبلين ؟
A: 
على الأرجح نعم
B: 
لا تعرفين
C: 
كلا

اختياراتك هي:

A: 0
B: 0
C: 0
D: 0
التالي السابق رجاء، يجب أن تختار إجابتك

نتيجة إجاباتك هي ...

معظم إجاباتك A: 

حبك الأول ما زال حاضراً في قلبك وعقلك كما لو كانت العلاقة إنتهت بالأمس. قد يكون السبب أنها انتهت مؤخراً أو قد تكون قد انتهت منذ سنوات طويلة، لكن في الواقع المدة لا تأثير لها لانه وعلى ما يبدو لم تتعاملي مع الإنفصال بشكل صحي. لعل كبت المشاعر كان السمة العامة ولعلك ما تزالين تفكرين بكل ما هو إيجابي وتتجاهلين السلبيات التي أدت الى الإنفصال. لا ضرر في التفكير في الحبيب الأول فهذا امر طبيعي تماماً لكن ما هو غير طبيعي هو أن تعود المشاعر دفعة واحدة بسبب أغنية ما أو سماعك لخبر ما عنه. ما تزالين عالقة في الماضي ولا تملكين القوة للإعتراف بأنه لم يعد ملكاً لك وبأن الحياة إستمرت. يجب التخلي عن وهم انه قدرك وأنه مهما فعل لن يجد إمرأة تعرفك كما تعرفينه. انت حالياً لا تعرفينه فهو نضج وتغير وأصبح شخصاً مختلفاً. عليك التخلي عن الماضي والمضي بحياتك.

معظم إجاباتك B: 

تتأرجحين بين المشاعر الحادة وبين المشاعر المحيادة. أحياناً يبدو اليك بأنه لم يعد جزءاً من قلبك وبأنه كان تجربة من الماضي وإنتهت. لكن مشكلتك تكمن في أن أبسط الأمور يمكنها أن تحرك النار تحت الرماد. لا يمكننا معرفة السبب المباشر إستناداً الى إجابتك فقد تكون علاقتك الحالية لا تمنحك السعادة وقد تكون علاقة الحب قد إنتهت إما بشكل مدمر أو بطريقة مسالمة. المقصود هنا أن هناك شيئاً ما زال عالقاً وعليك التخلص منه لتصلي الى مرحلة التعايش بسلام مع الذكريات ومعه حب انتهى. الغضب أو الكره لا يعني أنك تجاوزتي العلاقة، فالكره يعني أنه ما زال هناك ما يستفزك وبالتالي انه ما زال يعني لك شيئاً .

معظم إجاباتك C: 

انت في حالة من السلام الداخلي الذي مكنك من الوصول الى مرحلة المشاعر المحيادة. لا حب ولا كره ولا إشتياق ولا حتى سعادة للانفصال بل مجرد مساحة رمادية تحكم علاقة انتهت. وهذه المشاعر صحية جداً لان الحب الأول الذي لا يمكن للبشر تجاوزه هو التجربة الأولى مع التماهي مع الاخر والحب والإهتمام والأمل والتخطيط للمستقبل. وهكذا تجربة تمنح النضج العاطفي ولذلك هي ستكون دائماً جزء من حياتنا لكن كيفية وجودها هو الذي يحدد ما ان كنا قد تعاملنا مع الامر بطريقة ناضجة وصحية..وفي حالتك لقد تم التعامل مع الأمر بشكل صحي.

العودة الى صفحة الاختبارات