مجموعة المجوهرات الراقية "ليه بلي دو شانيل" من Chanel

بقدر ما يمكن لغابريال شانيل أن تعود بذاكرتها إلى الماضي، منذ أيام طفولتها، لطلما كانت ذكرياتها عن القمح جميلة.

وقد صادف تاريخ ميلادها يوم 19 أغسطس  يوم عيد الحصاد. وهذا الاحتفال الذي كان يقام في نهاية فصل الصيف يعدّ رمزًا لتجدد الرخاء والوفرة لأن المحاصيل كانت وفيرة ومخازن الحبوب ممتلئة.

في شهر مايو، تنبت شتلات صغيرة من الأرض، رقيقة وخضراء. وفي يونيو، عندما تصبح درجة الحرارة أكثر دفئًا، يبدأ القمح بالتشكل. أما في يوليو فينعم القمح بدفء الشمس وتملأ رائحته الريف في أمسيات الصيف. وعندها، يعرف الجميع أن المحصول بات جاهزًا للحصاد.

بالنسبة لوالد غابريال شانيل، يمثّل القمح كل ما هو صالح ومفيد. فكم من مرة سمعته وهي طفلة يطلق عليه لقب "قمحي الخيّر"؟ بقي صدى هذا التعبير مرافقًا لها طوال حياتها. وهذا «القمح الخيّر» لم يفارقها أبدًا بل تحوّل إلى أحد أهم الرموز التي كانت تجلب لها الحظ.

سواء كان حقيقيًا أو من الخشب أو البرونز أو حتى كان مرسومًا في لوحة كتلك التي أهداها إياها صديقها سلفادور دالي، كان القمح موجودًا بجميع أشكاله في شقتها في شارع كامبون، وفي جناحها في فندق الريتز أو في منزلها في لا باوزا.

مجموعة المجوهرات الراقية "ليه بلي دو شانيل" Les Blés de CHANEL تحتفي وللمرة الأولى بهذا العنصر الأساسي من عالم غابريال شانيل، هذا الرمز الأبدي للتجديد والوفرة والحظ والازدهار والإبداع الذي لا نهاية له. وتعكس هذه المجموعة دورة حياة القمح من خلال 62 قطعةّ من المجوهرات الراقية التي تبدو بنعومتها وكأنها حقل قمح تتماوج سنابله على أنغام النسيم العليل. 

برومييه بران "Premiers Brins"، بران دو برانتان "Brins de Printemps" و بران دو ديامان "Brins de Diamant"، تكرّم عطاء براعم القمح التي تتفتّح في أوائل فصل الربيع. يلعب كل من الماس، الزبرجد، البلّور على الشفافية كسنابل القمح الفتيّة.

وأثار الحصاد تظهر في مواسون أنسولييه "Moisson Ensoleillée"، بوكيه دو مواسون "Bouquet de Moisson" و بيرل دو مواسون "Perles de Moisson" حيث ينعم الماس والياقوت الأصفر واللؤلؤ بالدفء الذهبي لشمس الصيف.

فيما تقدّم مواسون دور "Moisson d’Or" مجموعة من سنابل القمح المربوطة بياقوتة صفراء من 16.8 قيراط. هذا رذاذ من الماس والياقوت هو النقش الأساسي المصمّم في وسط عقد طويل مصنوع من 977 ياقوتة صفراء تزن 477.5 قيراط.

ويمكن العثور على الإلهام نفسه على شكل بروش، أقراط وخاتم يتوسّطه قطعة من الياقوت الأصفر تزن 17.1 قيراط.

أما فيت دي مواسون "Fêtes des Moissons" فتحتفل بتيجان من القمح مضفر. يتوسّط العقد، قطعة مستطيلة بزوايا مشحوذة من الماس الأصفر تزن 25 وتنير حفنة القمح مصمّمة من 121 ماسة متعددة الألوان تزن  46.7 قيراط، و932 ماسة صفراء تزن 40.4 قيراط و 165 ماسة بيضاء. ويكمل هذه المجموعة خاتم وسوار وزوج من الأقراط.

ويعرض كل من شان دو بلي "Champ de Blé"، أمبرسيون دو بلي "Impression de Blé" وبلي أنفيني "Blé Infini" طرق مختلفة ومتعدّدة لتقديم القمح وإعادة ابتكاره بتصميم ثمينة ومتألق.

عقد وأقراط كاسكاد ديبي "Cascade d’Épi" الناعمة والذهبية،  تلتف بأناقة حول رقبة أو آذان المرأة التي ترتديها. هذا هو قمح يونيو الذي يبدو كبراعم متفتّحة.

شان دو بلي "Champ de Blé"، يظهر القمح في أوائل فصل الصيف عبر قطع تجريديّة أكثر على شكل سنابل متشابكة من الذهب الأصفر أو الأبيض تعلوها قطع من الماس.

وأخيرًا، يعرض عقد ليجاند دو بلي "éLégende de Bl" سنبلة قمح ملوكية من الذهب الأبيض والماس التي تلتف حول الرقبة مخلّفةً وراءها أثمن ما يمكن أن يمنحه فصل الصيف.

تعدّ مجموعة القمح هذه مقدّمة فخمة للمجوهرات الراقية من شانيل CHANEL وتشيد في الوقت نفسه بأحد أهم الرموز وأكثرها شخصية لغابريال شانيل.