لعلاج البواسير إليك وصفة الجدات

إنّه ذلك الألم المزعج الذي يمنع من يعاني منه من الشعور بالراحة، سواء اتخذ وضعية الوقوف أو الجلوس. فحين تتمدد الأوردة الداخلية للبواسير مسببة هذا الألم، تصبح الحياة اليومية صعبة! نزف، حكاك ووجع... الأعراض معروفة، لكن ما هو الحل؟

 

لحسن الحظ، الطبيعة جاهزة، كما هي حالها دائماً، لتقديم العلاج، بل احتمالات العلاجات المختلفة التي تناقلتها الأجيال على مرّ الزمن نقلاً عن الجدات. فما هي الوصفات التي يمكن تطبيقها في المنزل من أجل علاج مشكلة البواسير؟

 

اقرئي أيضاً البواسير أعراضها وعلاجها

 

الوصفة الرائجة

هل تعرفين نبات بندق الساحرة؟ إسألي اختصاصيي النباتات العلاجية عنه ولا شكّ في أنك ستعثرين عليه. يستخدم عادة في الأرياف لعلاج مشكلة البواسير، إذ يتمتع بخصائص مهدئة ومضادة للالتهابات. ولهذه الغاية، يتم تقطيع ورقه وغليه لاستخدام مستخلصه كسائل لنقع منطقة البواسير لمدة 10 إلى 20 دقيقة. اختبري هذه التجربة ولا شكّ في أنّك ستحصلين على النتيجة التي تريدين.

 

الوصفات الأكثر فعالية

نصدق حين نقول إن البابونج هو الوصفة الأكثر أهمية في ما يتعلق بعلاج أعراض مشكلة البواسير، لأن استخدامه يعطي النتائج الأكثر فائدة. وقد تحقق من ذلك فريق من الباحثين الألمان الذين أجروا دراسة شملت 120 شخصاً يعانون من مشكلة البواسير في مراحل متقدمة. وخلص هؤلاء إلى أنه يمكن المريض أن يستخدم مستخلص أوراق البابونج كنقيع، لمدة 15 إلى 20 دقيقة، أو كضمادة، الأمر الذي يساعده على الشعور بالتحسن خلال وقت قصير. كذلك يمكن اللجوء إلى لب اليقطين ومن الأفضل تحويله إلى كمادات توضع على منطقة الأوردة المستهدفة لتشكل علاجاً ناجحاً لألم البواسير المزعج.

 

اقرئي أيضاً أعراض القولون العصبي وعلاجه

 

الوصفات الأكثر قدماً

 إنه زيت الزيتون ذو المنافع الكثيرة وطبعاً ليس آخرها علاج مشكلة البواسير! ولهذه الغاية، يمكن الشخص الذي يعاني من هذه المشكلة أن يسكب بضع نقاط من هذا الزيت على قطعة متوسطة الحجم من القطن يضعها ككمادة على المنطقة المصابة، علماً أنه يمكن اللجوء إلى هذا العلاج مساء والخلود إلى النوم مع ترك الكمادة ملتصقة بمنطقة الألم.

وللتين حكاية مشابهة. يكفي استخدام 3 حبات مجففة منه ووضعها في الماء المغلي لبعض الوقت ثم تناولها قبل النوم. فهذا يساعد على تليين الأمعاء وبالتالي عدم زيادة احتمالات المعاناة من مشكلة البواسير أو تطورها في حال كانت قائمة.

أما الصبار، فله أيضاً دور في هذا المضمار، إذ يمكن طحن جذوعه السميكة إلى أن تتحوّل إلى «جل» لزج يتم وضعه على منطقة البواسير. ولا ننسى أن التوت مفيد أيضاً، إذ ينصح بتناول 55 إلى 115 غ منه ثلاث مرات يومياً.  

 

أضف تعليقا