كم يبلغ معدل نزول الوزن في رمضان؟ وما هي نصائح الخبراء؟

قد يساهم الصوم في فقدان الوزن إلى حدٍّ ما، وإنما هذا الأمر يستند إلى عوامل عدة يتحكم الصائم ببعضها في الفترة الممتدة من الإفطار إلى السحور. هذا التحكم، يعني بشكل أساسي، نوعية وكمية الأطعمة التي يتم تناولها في هذه الفترة من اليوم  والتي تحدد معدل نزول الوزن في رمضان.
ما هو المعدل الطبيعي لخسارة الوزن في رمضان؟ هذا ما سنستعرضه في هذا المقال، إضافة إلى نصائح الخبراء في كيفية اتباع نظام غذائي صحي في هذا الشهر الفضيل يساهم في إنقاص الوزن بمعدل طبيعي لا يؤثر على صحة الجسم. 

 

الوزن في رمضان

التغييرات التي تطرأ على نمط الحياة خلال شهر رمضان المبارك سيف ذو حدين، إما أن تؤدي إلى اكتساب وزن زائد أو إلى فقدانه، وذلك استناداً إلى عوامل عدة، أهمها نوعية الأطعمة المتناولة وكميتها، النشاط البدني الممارس، وغير ذلك.  هناك بعض القواعد الأساسية التي تكاد تكون قاسماً مشتركاً في الأنظمة الغذائية المتبعة في الشهور العادية أو في رمضان، أهمها استشارة طبيب أو خبير تغذية لتحديد الصحيح والمناسب منها لصحة الجسم، تفادياً لأي أضرار محتملة. لكن، في المجمل يرى الأطباء وخبراء التغذية أن الصوم في رمضان يعتبر فرصة ذهبية للتخلص من الوزن الزائد، على أن يتم اتباع نظام غذائي صحي عند تناول وجبتي الإفطار والسحور والابتعاد عن الحلويات الرمضانية والمشروبات المحلاة، هذا إضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية.
 

قد يعجبكِ أيضاً الشمندر للتخسيس السريع

المعدل الطبيعي لخسارة الوزن في رمضان 

                                                                                                         الصورة من Pixabay

 

يجمع خبراء التغذية على أن معدل نزول الوزن الصحي في رمضان يمكن بلوغه في بقية أشهر السنة وليس فقط في رمضان والذي يتراوح بين 2 إلى 3 كيلوغرامات. وفي حال تجاوز هذه النسبة، فهذا مؤشر على أن الجسم خسر الكثير من العضلات وليس الدهون، ما يؤدي إلى حدوث مشاكل في عملية الحرق، إذ تؤثر خسارة العضلات على عملية الأيض في الجسم، الأمر الذي يسهّل الرجوع مرة أخرى إلى الوزن نفسه أو اكتساب المزيد منه. 

 

نصائح لخسارة الوزن في رمضان

                                                                                                              الصورة من Pexels

 

  • ينصح خبراء التغذية لتحقيق خسارة الوزن في رمضان التقيد بهذه الإرشادات، وهي:
  • تقسيم الوجبات إلى 3 أو أربع وجبات، وجبة الإفطار، وجبة السحور، وجبة خفيفة أو اثنتين بين الإفطار والسحور. هذا التقسيم يجنب الإكثار من تناول الوجبات الخفيفة خلال ساعات الإفطار.  
  • كسر الصيام بتناول كوب من الماء و 3 حبات من التمر متوسطة الحجم.
  • بعد ذلك، يتم الانتقال إلى المقبلات، كالشوربة، السلطة ومن ثم الطبق الرئيسي. 
  • الحرص على تناول الطعام ببطء ومضغه جيداً. 
  • شرب كميات وفيرة من الماء قبل الوجبات، ما يمنح شعوراً بالامتلاء. 
  • تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل الشاي، القهوة والمشروبات الغازية، فالكافيين مدر للبول ويحفز على فقدان الماء أسرع من خلال التبول.
  • تجنب الأغذية الغنية بالسكر والدهون، كالحلوى. يمكن تحديد الكمية المتناولة منها أو استبدالها بأنواع صحية من الحلويات، مثل الفواكه المجففة، المهلبية أو الكاسترد. 
  • الإقلال من تناول الملح، المخللات والزيتون
  • تناول الأطعمة الصحية، المسلوقة، الطازجة أو المشوية. 
  • ينبغي أن تتضمن الوجبات جميع المجموعات الغذائية الستة، وهي: الكربوهيدرات، الخضراوات، الفواكه، البروتينات، الألبان والدهون الصحية غير المهدرجة، فعلى سبيل المثال:
                                                                                                  الصورة من Pexels

 

الخضار والفواكه

هاتان المجموعتان من المصادر الغنية بالألياف التي تحافظ على صحة الأمعاء وتمنح شعوراً بالشبع. 

 الكربوهيدرات

 وتحديداً المعقدة منها، لأن الجسم يحرقها ببطء. تتوفر في خبز القمح الكامل، الشعير، الكينوا، البطاطس، الذرة والبقوليات، كالفاصولياء السوداء، الحمص، العدس وغيرها.

 البروتينات

من المهم تناولها عند وجبة السحور، لأنها تمنح شعوراً بالشبع لفترات أطول خلال ساعات الصوم. من أهم مصادرها، الحمص، اللبنة، الحليب، الجبنة، الزبادي والبيض.

 

ما رأيك متابعة أيضاًما هو أفضل وقت للتمارين في رمضان لزيادة الوزن؟ قبل الإفطار أو بعده؟

أضف تعليقا
المزيد من حمية ولياقة