اسباب تصبّغ منطقة الإبطين

تصبح هذه المنطقة داكنة لأسباب عديدة، منها إفراز العرَق الذي نادراً ما يُقضى عليه بشكل كامل. فالعرَق لا يجفّ تماماً في طيّات الجلد في الإبطين، وهو يفرز حمض اليوريك، الذي يلقي بمفاعيله على البشرة. كما أنّ للعمر والتغيّرات الهرمونية وعامل الوراثة، كما والحلاقة المفرطة للشعر ومزيلات العرق ذات النوعية الرديئة، دوراً في اسوداد منطقة الإبطين.

 


 

- مزيلات العرق
تُعتبر منتجات التجميل ومزيلات الروائح ومضادّات التعرّق، التي نستخدمها على أساس منتظم، سبباً في مشاكل البشرة واسودادها، إذ تتعرّض المسام لمواد كيميائية قاسية، تتفاعل مع البشرة وتبدّل في تركيبتها.

 

• استخدمي تركيبات خالية من الكحول، مثل بودرة التلك العضوية، لمكافحة التعرّق وحماية البشرة من العوامل الضارّة بالإبط. قد تودّين أيضاً تجربة وصفات مزيل العرق الطبيعية التي تشكّل درعاً ضدّ مشاكل الجلد.

 

- إزالة الشعر

يمكن لتلوّن الجلد أن يكون نتيجة لإزالة الشعر بطريقة غير مناسبة، إذ يمكن أنْ يؤدّي ذلك إلى الالتهاب والحكّة. يمكنك اتباع برنامج لمكافحة اسوداد الإبط.

 

- التخفيف من الحلاقة

كثرة الحلاقة قد تسبّب اصطباغ الإبطين، لأنّ الحلاقة تزيل الطبقة العليا من الجلد مع الشعر، فتصبح المنطقة داكنة على الفور عند تعرّضها للتعرّق. جرّبي استخدام السكّر لإزالة الشعر غير المرغوب به. من الأفضل إزالة شعر الإبطين لدى اختصاصيّة تجميل، فبشرتك في هذه المنطقة حسّاسة للغاية، وقابلة للتعرّض إلى الحروق أو النزيف.

 

- كريمات إزالة الشعر

عند التوقّف عن استخدام مستحضرات وكريمات إزالة الشعر، ستلاحظين أنّ الإبطين أصبحا أفتح لوناً. هذه المنتجات تحتوي على أحماض قويّة وغيرها من الموادّ لإزالة الشعر، ولها دور في تغميق لون المنطقة تحتها.

 

- النظافة خير علاج

يمكن أن يسبّب سوء النظافة تراكم الأوساخ والزيوت تحت الإبطين، الأمر الذي يجعلها غامقة اللون. يجب غسل هذه المنطقة جيّداً بالماء الدافئ والصابون، والحفاظ عليها جافّة ونظيفة.

بعد الاستحمام، احرصي على عدم ترك أيّ مخلّفات من منتجات التجميل ومزيلات الروائح ومضادّات التعرّق، قبل الذهاب إلى السرير.


- اختيار الملابس المناسبة

اختاري قطعاً فضفاضة مصمَّمة من الموادّ اللطيفة كالقطن. فالتصاميم الضيّقة تسبّب احتكاكاً ببشرة الإبط، ممّا يؤدّي إلى نشوء اللون الداكن.

كما أنّ الملابس الضيّقة تمنع هذه المنطقة من التنفّس طبيعياً، ممّا يسبّب تراكم العرَق تحت الذراع.

 

أضف تعليقا