لرائحة الفم... أسباب وحلول

يعيش في منطقة الفم أكثر من 300 نوع من البكتيريا، 90 % منها يسبّب رائحة النفس المزعجة، التي تنشأ من تفاقم مادة  الكبريت الموجودة في أسفل الحلق وعلى اللسان. والكبريت مادة مساعدة في عمليّة معالجة الطعام أثناء المضغ وتحضيره لمرحلة الهضم.

 

 

عوامل مسبّبة للرائحة الكريهة

عوامل كثيرة تحفّز تفاقم البكتيريا ومادة الكبريت في الفم، وتسبّب رائحة النفس المزعجة منها:

  • الإكثار من تناول البروتينات المتوافرة في اللحم والجبنة.
  • تناول السكّر والبصل وكلّ المواد التي تتخمّر  في الإمعاء مسبّبة تكاثر البكتيريا.
  • الأدوية كالمضادّات الحيويّة، وتلك التي تعالج الحساسيّة، فهي تسبّب جفاف الحلق.
  • الفطريات وتسوّس الأسنان والتهابات اللثّة وتقرّحات في جدار الفم أو على اللسان.
  • الحشوات القديمة في الأسنان قد تكون سبباً في تفاقم الرائحة الكريهة.

 

 

طريقة فحص الأنفاس

يجهل العديد من الناس أنّ رائحة فمهم غير سليمة، لأنه يصعب عليهم رصد الحالة.  بإمكانك اعتماد الطرق التالية للتأكّد من صحة أنفاسك:

1- مرّري لسانك على قشة كبيرة، وانتظري حتى يتبخّر اللعاب فرواسب الكبريت ستلتصق بالبشرة، وعندها يمكنك رصدها.

2- قفي أمام المرآة، ومدّي لسانك. إذا لاحظت وجود لون أصفرعند القاعدة، فهذا دليل على تراكم مادة الكبريت.

 

 

حلول بسيطة

  • تجنّبي تناول الأطعمة المسبّبة لتراكم البكتيريا، كالبصل والثوم على الأقل، عندما يكون لديك مناسبة تحتكّين فيها بشكل مباشر بالناس.
  • أكثري من شرب الماء بمعدل 8 أكواب يوميّاً، فهذا أمر كفيل بمساعدة جسمك على إنتاج اللعاب المسؤول المباشر عن إزالة الرواسب، وحماية الفم من تراكم البكتيريا.

 

 

نظافة الأسنان

  • إحرصي على تنظيف الأسنان على الأقل مرّتين في اليوم، وخصوصاً بعد تناول الوجبات المسبّبة للخمائر كالسكريّات، على أن لا تقل مدة التنظيف عن الدقيقتين.
  • مرّري الفرشاة على اللسان وخصوصاً القاعدة.
  • بدّلي فرشاة الأسنان كل ثلاثة أشهر.
  • تبنيّ طريقة تنظيف الأسنان بواسطة الخيط الخاص، فهذه خطوة تكفل التخلّص من بقايا الأطعمة العالقة بين الأسنان.
  • احرصي على زيارة طبيب الأسنان دوريّاً لتتأكدي من خلوّ الأسنان من التسوّس.

 

 

حلول خادعة

إستخدام الغسول الخاص بالفم وتناول حبوب الحلوى بنكهة النعناع، طريقتان غير فعّالتين في محاربة المشكلة من الجذور إذ أنّها لا تشكّل حلاً جذرياً للمشكلة. كل ما في الأمر أنّها عملية تمويه لفترة وجيزة، لأنّ معظم هذه المستحضرات تحتوي في تركيبتها على الكحول والسكر، اللذين يسبّبان جفاف الفم، فيخلو من اللعاب المنظّف الطبيعيّ لرائحة الفم. عوضاً عنها، إعتمدي المستحضرات الخالية من الكحول والحلوى بنكهة النعناع الخالية من السكّر.

 

 

حلول طبيعيّة

  • بإمكانك فرك اللثة والفم ببضع قطرات من زيت شجرة الشاي، التي تتميّز بمفعول يحدّ من تراكم الفيروسات والفطريات.
  • بإمكانك مزج الزيت أيضاً مع معجون الأسنان.
  • يشكل الجوز النيء حليفاً مثالياً لإزالة رائحة الفم المزعجة، خصوصاً رواسب الثوم.
  • الكرافس والجزر يساعدان على إزالة رواسب الكبريت من الفم، وصولاً الى أسفل الحلق بسبب غناهما بالألياف والماء.
  • شرب كوب من الماء مضافاً إليه شرائح من الليمون، يساعد أيضاً في التخلّص من النفس المزعج.
  • العلكة الخالية من السكّر تساعد في تحفيز إفراز اللعاب الذي يجرف بدوره عدداً كبيراً من البكتيريا. اعتمديها بعد الوجبات.

 

أضف تعليقا