لمناسبة شهر الحب..قصص عاطفية انتصرت على التقاليد

مع قرب الإحتفال بيوم الحب الذي يصادف في 14 شباط – فبراير الجاري، كثير من قصص الحب ملهمة بدأت داخل القصور الملكية، ولكنها بدت مستحيلة في بدايتها، واستمر بعضها لعقود طويلة حتى انتهت بالزواج والإرتباط الأبدي متحدية كل التلقاليد الملكية.

الحب ينتصر على التقاليد الملكية:

زواج الملك تشارلز الثالث من الملكة كاميلا باركر بدا مستحيلاً عند الكثيرين وتم رفضه لسنوات طويل، حيث اعتبرت قصة حبهما حقيقية بسبب مدتها الطويلة، إذ بدأت قصة حبهما عام 1970 حين التقيا لأول مرة فى مباراة بولو، إلا أنهما لم يتزوجا حينذاك.وظلا على علاقة ببعضهما حتى بعد زواج الملك تشارلز من الأميرة ديانا، ولكن بعد طلاقه من الأميرة ديانا الراحلة، قرر تشارلز إعلان خبر زواجه من كاميلا، وفى 9 أبريل 2005 ، توجت قصة حب تشارلز وكاميلا بالزواج بعد سنوات طويلة بدأت من سبعينيات القرن الماضى، وهنا نستذكر أولاد الأمير تشارلز من الراحلة ديانا الأمير الأمير هاري وشقيقه الأمير وليام في لقطات من الطفولة.

قصة جديدة انتصر فيها الحب على التقاليد الملكية، هي قصة الأمير كارل والأميرة صوفيا اللذان التقيا في عام 2010 ، عندما كان الاثنان يأكلان في المطعم نفسه، ولحسن الحظ، كان الأصدقاء الذين كانوا بصحبتهما يعرفون بعضهم، لذلك تعارفا على بعضهما.وأصبحت صوفيا كريستينا هيلكفيست، أميرة السويد ودوقة فارملاند بزواجها من الأمير كارل فيليب في عام 2015، وكانت قبل ذلك تعمل كعارضة أزياء، وفي 27 يونيو 2014، أعلن الأمير كارل فيليب خطوبته الرسمية على الأميرة صوفيا، وبعدها بعام تزوجا في احتفال مذهل أقيم في الكنيسة الملكية في ستوكهولم.

وتفوق قصة زواج أمير النرويج الخيال بكثير، فقبل أن تلتقي ميت ماريت  بهاكون ولي العهد في عام 1999، كانت تعمل كنادلة وبائعة ملابس، وكانت على علاقة بتاجر مخدرات.وبعد أن عاشت حياة صعبة للغاية، تحولت حياتها تماما فبعد أن كانت امرأة عادية أصبحت أميرة النرويج وملكتها المستقبلية، إذ دٌعيت من قبل أصدقاؤها إلى حفلة عشاء كان يحضره ولي عهد النرويج الأمير هاكون، الوريث الوحيد لعرش النرويج، فتعرفا على بعضهما، ونشأت قصة حب سرية بينهما. وكان حفل زفافهما تحت التهديد بسبب ماضي العروس الغامض. وكانت ميت ماريت أم عزباء من عامة الشعب، وقد رأى النرويجيون عندما أعلن عن ارتباطه بها أن اختياره خاطئ وفي غير محله، وذلك ليس لأن لديها ابن بل لأن والد هذا الابن مُدان بجرائم مخدرات.وعندما صرح الأمير هاكون برغبته في الزواج بميت ماريت، واجه ثورة من قبل الشعب النرويجي، وصلت إلا حد مطالبته بالتنازل على العرش، لإتمام زيجته، وبعد وقت كبير من التفكير من قبل الأمير للاختيار بين حبيبته أو العرش، توصل إلى حل عقد مؤتمر شعبي قال فيه "الإنسان يمر بمراحل كثيرة ويمكن أن يُخطئ، كما يمكن أن يُصحح أخطائه، وهذا ما حصل مع صديقتي". وبعدها تزوج الأمير هاكون وميت ماريت في حفل ملكي يليق بولي عهد النرويج، في 25 أغسطس 2001، بعد 8 أشهر من إعلان خطوبتهما.

ومن أشهر قصص الحب في العائلة المالكة السويدية قصة الأميرة ليليان وزوجها الأمير السويدي بيرتل التي تحدت الزمن، حيث قابلت ليليان الأمير بيرتل الوريث الثالث لعرش السويد في لندن، وهي كانت متزوجة في هذا الوقت من الممثل ايفان كريغ وتعمل ممرضة لإسعاف جرحي الحرب العالمية الثانية، وبدأت بينهما قصة حب قوية عام 1943.وبعد عامين من لقائهما، طٌلقت ليليان من زوجها البريطاني، وواجهت قصة حبهما اعتراضات شديدة، إذ كان الأمير بيرتل من المرشحين لاعتلاء العرش وكانت ليليان مطلقة ومن عامة الشعب، وفي ذلك الوقت كان هناك قانون يمنع أفراد العائلة المالكة السويدية من الزواج من العامة ومن يفعل ذلك يتخلي عن لقبه وترتيبه في الوصول للعرش ويعيش في المنفي. حينها رفض الأمير بيرتل أن يتزوج غيرها ولو حتى من أجل الواجب وظلت هي تنتظره لمدة 30 عاما، عندما كانا الاثنان على مشارف الستينيات من عمرهما، ولم تتغير الأوضاع إلا بعد وفاة والده الملك غوستاف ادولف وتولي حفيده الملك الحالي كارل السادس عشر غوستاف الحكم في 1973. ومٌنح العروسان الإذن بالزواج في ديسمبر 1976، خلال عهد الملك كارل السادس عشر غوستاف، بعد أكثر من 3 عقود من الإنتظار، ومنذ ذلك الحين أصبحت ليليان أميرة للسويد ومٌنحت لقب دوقة هالاند.

إذا أعجيكم الموضوع شاهدوا سيدات من عامة الشعب أصبحن أميرات وملكات

 

أضف تعليقا
المزيد من حب ورومانسية