الفرق بين النظام الحياتي القديم والجديد لأتكنز

بالمقارنة مع النظام الغذائي الأصلي لـ أتكنز، يتضح أن النظام الجديد يعطي المزيد من المرونة والسلاسة، حيث يستطيع الفرد اختيار المرحلة التي يبدأ بها وفقاً لإحتياجاته وأهدافه الشخصية، مما يساعده على الحفاظ على أي وزن خسره، أو التحكم في العوامل الأيضية مثل ارتفاع ضغط الدم، الدهون الثلاثية أو ارتفاع مستويات الكوليسترول.

يوفر النظام الحياتي الجديد لـ أتكنز قائمة من المبادئ التوجيهية حول البروتين والدهون بالتحديد، ويستطيع من يتبع هذا النظام تناول الخضر الورقية والخضروات الأساسية منذ البداية، وبعد فترة وجيزة يستطيع تناول المكسرات، البذور والفواكه ذات السكر المنخفض. لم يعد يُعرف على أن أتكنز بأنه النظام الغذائي المرتكز إلى "اللحم والجبن" منذ أن تبين أن الكثير من البروتين قد يقف عائقاً أمام فقدان الوزن

بالإضافة إلى ذلك، فإن النظام الحياتي الجديد لـ أتكنز يوفر خيارات أكثر للنباتيين ومحبي الخضروات الذين يستطيعوا اتباع هذا النظام بدءاً من المرحلة الثانية والثالثة، حيث يستطيعون تناول أطعمة متنوعة من بينها البقوليات، المكسرات، البذور من اليوم الأول.

أضف تعليقا
المزيد من حمية ولياقة