من المسيطر في علاقتكما ؟
العلاقات الزوجية أو العاطفية بشكل عام قائمة على التوازن، وأي إختلال في هذا التوزان يعني أنها علاقة غير صحية قائمة على مبدأ المسيطر والتابع. نظريات عديدة تحكم هذه النوعية من العلاقات لعل أبرزها نظريتين متناقضتين، الاولى تعتبر ان نمط المسيطر والتابع سبب إنهيار العلاقة والثانية تؤكد أنها تجعلها أقوى وأمتن لان المساواة تخلق التنافس ما يجعل العلاقة أشبه بساحة حرب.
فمن المسيطر في علاقتكما، أنت أم هو؟ يمكنك إكتشاف الجواب بالخضوع للاختبار التالي.
نتيجة إجاباتك هي ...
أنت المسيطرة في العلاقة. تتفردين دائماً بإتخاذ القرارات وتشعرين بالغضب حين لا تسير الامور كما تريدين. لا تعرفين سبيلا للحياة إن لم تكوني الشخص الذي يتخذ جميع القرارات. تتدخلين في كل شيء وليس من باب الفضول بل لانك تصدرين الاحكام بشكل دائم. تتجاهلين رايه ورغباته واحيانا قد يصل بك الامر الى تحقيرها والسخرية منها. وهذه ليست صفات جذابة على الاطلاق.
أنت الشريك الخاضع في العلاقة فهو يسير الامور كما يريد ولا يبدو أنك بوارد القيام بردة فعل. قد يكون الامر مرده الى إنعدام الثقة بنفسك أو بسبب فرط ثقته بنفسه. تقنعين نفسك بأن ما تقومين به هو جزء من دورك كحبيبة أو كزوجة وأم، لكنك في أعماق نفسك تدركين ان الوضع برمته غير صائب. لا بأس برفض طلباته بين حين واخر، نحن لا نشجعك على إفتعال الشجار بقدر ما نشجعك على المطالبة بأبسط حقوق.
لا أحد يفرض سيطرته في علاقاتكما فهي متكافئة الى حد ما، قد تميل الى صالحه أحيانا والى صالحك في أحيان أخرى. تعملان وفق نقطة لصالحك وأخرى لصالحه وأحيانا تكون القرارات مشتركة. لكن في الواقع لا يوجد علاقة متكافئة مئة بالمئة فهذا من الامور الشبه مستحيلة. فقد يكون اي منكما المسيطر «نظرياً» بنسبة ضئيلة لكن ذلك لا ينعكس عملياً على أرض الواقع.