تنعيم الشعر بالبروتين أو الكيراتين أم الكولاجين؟

مع الانتشار الواسع لمنتجات فرد وتنعيم وعلاج الشعر، تزداد حيرة الفتيات والنساء ويزداد القلق وتكثر التساؤلات ما هو أفضل منتج يعالج تلف شعري ويخلصني من الجفاف والتقصف ويبقيه ناعماً وجميلاً، وكيف أوفر كل هذا لشعري بمنتج آمن تماماً ولا يسبب أي ضرر له.

وكثير من الفتيات والنساء يستخدمن مستحضرات لفرد الشعر وعلاجه كـ«البروتين والكولاجين والكيراتين»، لكن ما الفرق بين هذه المستحضرات، وما تأثيرها على الشعر؟ خبيرة العناية بالشعر، عطاف صالح عبد الرحمن، تقدِّم لك الإجابة في السطور التالية.

 

اقرئي أيضاً الكيراتين البرازيلي... مزايا وعيوب

 

 

·  أولاً: الفرق بين العلاجات الثلاثة «البروتين والكولاجين والكيراتين»:

 

ـ الكيراتين

·  يوجد طبيعياً في الشعر وهو عبارة عن بروتين تتكون منه الشعرة، وهو أحد العناصر الأساسيَّة في تكوين الجلد والأظافر، ويمنحهما الصحة والحيويَّة واللمعان والنضارة.

 

·  وإذا تحدثنا عن الشعر فإنَّ الشعرة الواحدة تتكون من ثمانية وثمانين في المائة من الكيراتين وقد تزيد وتقل على حسب نوع الشعر مع وجود بعض الفروقات الكيميائيَّة في تركيبة البروتين الخاصة بها بين الشعر الناعم والخشن.

 

· والكيراتين المصنوع هو أحد أهم علاجات الشعر في الفترة الحالية ويتم استخراجه من جلود وأظافر المواشي ومن النباتات أيضاً.

 

· ويجب أن تعلمي أنَّه لا يعد مستحضراً خاصاً لفرد الشعر فهو لن يحول الشعر الخشن إلى ناعم، لكنَّه يقوم بمعالجته ويجعل مظهره وملمسه أفضل.

 

·  وأفضل أنواع الكيراتين هو الذي يخلو من مادَّة الفورمالين؛ لأنَّها تضر بالصحة وينصح بشراء المنتج البرازيلي الصنع لأنَه الأفضل والأكثر قِدماً.

 

ـ البروتين

عبارة عن كيراتين أضيفت إليه بعض البروتينات الأخرى وهو يختلف باختلاف طبيعة الشعر، فعلى سبيل المثال إذا كان الشعر شديد الجفاف أو متجعداً فإنَّه يحتاج إلى كيراتين مع بروتين الكشمير، وإذا كان جافاً ومتجعداً بدرجة متوسطة فهو يحتاج إلى كيراتين مع بروتين القمح والأرز.

 

إقرئي أيضا  الكيراتين علاج لتنعيم الشعر الخشن

 

ـ الكولاجين

عبارة عن كيراتين أضيف إليه نوع من البروتينات الأخرى. يوجد في الطبيعة ويعدُّ أساسيَّاً في أنسجة عضلات الجسم، والجلد، والأربطة، والغضاريف، والعظام، والأنسجة.

·  وأوضحت خبيرة العناية بالشعر عطاف أنَّ كثيراً من اختصاصيات التجميل يستخدمن بعض التقنيات الحديثة التي لم تنتشر على نطاق واسع ليستفيد الشعر من الكيراتين أو البروتين بأكبر قدر ممكن، فقد يقاوم الشعر الذي تعرَّض من قبل لكثير من المستحضرات الكيمائيَّة امتصاص الكيراتين فيحتاج إلى عامل مساعد ومنها استخدام بعض الأجهزة مثل جهاز الليزر وهو أشبه بالسشوار، لكنَّه يطلق أشعة ليزر، وكذلك المكواة الألتراسونيك، وهي جهاز أشبه بالبيبي ليس، لكنَّها تطلق أشعة.

 

 

أضف تعليقا