توت "الآساي".. إكسير الشباب وصديق الصحّة

لا تتوقف الطبيعة عن مفاجأتنا يوماً بعد يوم بالفوائد الجمّة التي تحتويها كنوزها المكنونة من فاكهة وخضار وأعشاب، وكل ما يحتويه باطنها وظاهرها من عطاءات لا تعدّ ولا تنتهي.. ففيها الدواء الشافي، والوقاية الفعّالة من أمراض لا حصر لها.. واليوم، سنتحدّث عن أحد أهم أنواع الفاكهة، والتي لا نتناولها بما فيه الكفاية، ومتى عرفنا تأثيرها الممتاز على الصحّة والشباب والرشاقة، فلن تخلو منها ثلاجاتنا وموائدنا بعد اليوم!

 إنه توت الـ "آساي" Acai Berries ذو اللون الأزرق الداكن والطعم الحلو المميّز، والذي يأتي على شكل حبيبات دائرية صغيرة تذكّرنا بالعنب الأسود، إنما بمميزات مختلفة.

الموقع الألماني المتخصص بالصحة والجمال "فرويندين ويل فيت" ذكر أن هذا النوع من التوت غنيّ جداً بمضادات الأكسدة التي تحارب ما يعرف بالجذور الحرّة المدمرة لخلايا الشرة، ما يحول دون ظهور علامات الشيخوخة، من تجاعيد وارتخاء في الجلد. كما أن توت "الآساي" الذي باشر بزراعته الفلاحون البرازيليون، لينتشر في العالم من هناك، هو وسيلة فعالة لمحاربة السمنة وإنقاص الوزن، بفضل الأحماض الدهنية غير المشبّعة التي تقوم بدورٍ هام في عملية التمثيل الغذائي للدهون.

ويعتبر توت "الآساي" صيدلية كاملة، تحتوي على كمٍّ كبير من الفيتامينات والمعادن، وهو طارد للسموم من الجسم detox، ينشّط الدورة الدموية في الجسم، يسهّل عملية الهضم، يكافح الأورام السرطانية، يمد الجسم بالطاقة والحيويّة، يحسّن صحّة الخلايا، ينشّط الوظائف الذهنية، وأخيراً وليس آخراً، فهو كابح فعّال جداً للشهية، ما يساعد في التحكم بالوزن ويسهم في تثبيته.

لذا ننصحك أن تضيفي حبيبات التوت هذه إلى سلطة الفواكه، أو خليط الشوفان بالحليب، كفطور للصباح، وأن تزيّني بها سطح حلوى التشيز كيك، أو تضعيها في الفريزرلساعات قليلة وتتناوليها كمثلجات لذيذة وصحيّة، فيما تشاهدين التلفزيون، كبديل عن الآيس كريم أو المسلّيات الغنية بالدهون.

أضف تعليقا