كي لا تتحوّلي إلى مدمنة تلفزيون!

هل تعرفين أن التلفزيون قد يجعلك مدمنة على مشاهدة برامجه لفترات طويلة؟

وهل توقفت يوماً لتفكري بتأثير هذه الشاشة الصغيرة عليك وعلى أفراد عائلتك؟

وهل سبق أن منعك انسجامك ببرنامج تلفزيوني معين عن إقامة حوار مع زوجك أو أولادك أو والدتك؟

 

إقرئي أيضاً  للعروس أفضل الزيوت لازالة التوتر

 

 

أن التلفزيون يؤثر علينا إيجاباً وسلباً وإن كانت سلبياته أكثر فهو يجعل من المرأة المشاهدة، شخصاً جامداً لايتفاعل مع محيطه. وهو يشبه السينما في هذا المجال إنما حسنات الأخيرة تتمثل في خروجك من المنزل وانخراطك مع بقية المشاهدين في ردات الفعل العفوية.

لكن بفعل "الستاليت" أصبحت الأفلام كلها متوفرة بخيارات أكبر مما يجعل منا أكثر جموداً ونفضل البقاء في البيت واختيار ما يحلو لنا من أفلام وبرامج.

 

 

إقرئي أيضاً  التوتر المزمن...تعلّمي التعامل معه

 

أن الخبر في التلفزيون يجعلك ترين صورة وتسمعين كلاماً، فيما إذا قرأته في الجريدة سيحرّك مخيلتك لتتخيلي الصورة والكلام.

وبحسب الخبراء يمكن لهذه الشاشة الصغيرة أن تثير غريزة العنف أو الجنس لدى المتلقي ، ومن هنا تكون الرقابة على الأفلام الإباحية والعنف لعدم مشاهدتها تحت سن الثامنة عشر عاما أمراً ضرورياً .

 

لا تدمني وأسرتك على شاشة التلفاز

ويجب التنبه بحسب هؤلاء إلى عدد الساعات التي يجب قضاؤها أمام شاشة التلفزة، بحيث لا تصبح إدماناً يتعاطاه جميع أفراد الأسرة وفي طليعتهم النساء، كون هذا الأمر ينعكس سلباً على المصلحة المعنوية للمرأة وعلى أفراد العائلة بأسرها. والرجال غير بعيدين عن هذا الأمر فمنهم من يشغل جهاز التلفاز فور عودته من العمل تجنباً لحديث مع زوجته.

أن عادة إدمان مشاهدة التلفزيون ستنتقل من ربة المنزل إلى كل أفراد عائلتها، وهذا ما يؤثر على حياة العائلة وبخاصة لناحية التشاور والحوار.

 

 

أضف تعليقا