تجاعيد النوم.. كيف تمنعينها من غزو بشرتك؟

تجاعيد النوم هي تلك الخطوط التي تتكوّن بعدما يتم ضغط الوجه على الوسادة، ليلةً إثر ليلة، وهي تظهر في مواضع الارتكاز التي تربط البشرة بعظام الوجه.. كما تتأثر مراكز تعابير الوجه سلباً، نتيجة حشر الوجه في الوسادة، مثل الجبين، حول الفم، ومحيط العينين. تجاعيد تختفي عند الشابات الصغيرات في السن، لكنها ترسم لها مكاناً لتظهر بوضوع في السنوات اللاحقة، عندما تبدأ البشرة بفقدان مرونتها. أما الخبر الأسوأ من هذا كله، فهو أنّ حُقَن البوتوكس التي تعمل على شل العضلات من تحت الجلد، للحصول على بشرة ملساء، لا تنفع في محو تجاعيد النوم. والطريقة الوحيدة لإزالتها نهائياً، تكون بجراحة شد الوجه التجميلية. أما الكريمات التي تحتوي على الكولاجين ومواد أخرى، فهي حلول موقته لإخفاء تجاعيد النوم، لكنها ليست كافية.
إذا كنت محظوظة بعدم مواجهة مشكلة تجاعيد الوجه حالياً، ننصحك باتباع النصائح التالية، لتفاديها مستقبلاً:
النوم على الظهر: إبعاد وجهك عن الوسادة التي تسبب تجاعيد النوم هو الحل الأمثل لتفاديها. والنوم على الظهر هو الوضعية المثلى لتحقيق ذلك، بالإضافة إلى فوائد جمالية أخرى، كبشرةٍ نظيفة ومشدودة و ظهر مستقيم. أما إذا كنت حاملاً، أو تعانين من حموضة في المعدة أو من مشاكل في الظهر والرقبة، فلا يمكنك النوم على ظهرك.
وسادة ضد التجاعيد: نعم، إنها وسادة تساعدك على تفادي تجاعيد النوم، بابقاء وجهك بعيداً عن أي احتكاك، فاجعليها جزءاً لا يتجزأ من روتين العناية ببشرتك.
استبدال غطاء الوسادة القطني: بغطاء وسادة مصنوع من الحرير أو الساتان، لأنه ألطف على بشرة وجهك، ولا يسبب تجاعيد النوم كغيره من الأقمشة السميكة.
عدم وضع وسادة أخرى على وجهك: بقصد تفادي الضوء، أو لأيّ سبب آخر، لأن ذلك سيؤدي إلى نتيجة النوم على الوجه نفسها، أي المزيد من التجاعيد.