نجلاء فتحي.. أيقونة السبعينيات

تداولت الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي في الفترة الأخيرة خبر إصابة الممثلة الجميلة نجلاء فتحي بمرضٍ نادر، وخضوعها للعلاج في زيوريخ، وهو ما عاد رزوجها الإعلامي حمدي قنديل فأكده، مشيراً إلى توفر علاج لحالتها المرضية النادرة هناك.
هذه الفنانة القديرة لمع نجمها في الفنرة الذهبية، أيام كانت الأناقة والأنوثة الممزوجة بالجاذبية هي ما يميّز تلك الفترة، من خلال القصات والألوان والمجوهرات، وكانت السينما المصرية من أهم المنابر التي عكست موضة السبعينيات، مع ممثلات تعتبر نجلاء فتحي من أبرزهن.
نجلاء فتحي، واسمها الحقيقي “فاطمة الزهراء حسين أحمد فتحي”، ولدت في 21 ديسمبر 1950م، في محافظة الفيوم حيث عاشت طفولتها. بدأت “مشوارها الفني العام 1966، بفيلم “الأصدقاء الثلاثة”، بعدما اكتشفها المنتج والكاتب عدلي المولد والفنان عبد الحليم حافظ الذي أطلق عليها اسمها الفني “نجلاء”، وكان الحدث البارز في حياتها الفنية مع المنتج رمسيس نجيب الذي اختارها لدور البطولة في فيلم "أفراح" العام 1968، لتنطلق بعد ذلك في سماء الفن كنجمةٍ لامعة قدّمت العديد من الأفلام الهامة في فترة السبعينيات والثمانينيات، مع العديد من الأفلام، منها "أنف وثلاث عيون" و"سونيا والمجنون" و"رحلة النسيان" و"دمي دموعي وابتسامتي" و"إسكندرية ليه"، ثم ظهرت كأحد أبرز الوجوه النسائية في السينما بفي الثمانييات، من خلال "حب لا يرى الشمس" و"المجهول" و"أحلام هند وكاميليا" و"عفواً أيها القانون".
أصبحت نجلاء فتحي علامة من علامات السينما المصرية والعالمية، وحصلت على الكثير من الجوائز والتكريمات، فنالت تكريم "مهرجان القاهرة السينمائي الدولي" العام 2003، وجائزة "الموريكس الذهبية" كأفضل نجمة عربية في لبنان، وجائزة "أفضل ممثلة" من  مهرجانات الإسكندرية ودمشق وباريس وطشقند، ويُعدّ فيلم "بطل من الجنوب" العام 2000 بمثابة خاتمة أعمالها الفنية، إذ ابتعدت بعده عن السينما والتمثيل.
 

"الجميلة" إذ تتمنى لجميلة السينما العربية الشفاء العاجل والدائم، تعرض مجموعة من أيرز لقطات نجلاء فتحي، لتستوحي من إطلالاتها، كون موضة السبعينيات عادت بقوة في هذا الموسم.

 

أضف تعليقا