ما سرّ حيويّة شعر دوقة كامبريدج ؟

امرأة تعيش تحت الأضواء، ترصدها جميع عدسات التصوير وعيون كافّة خبراء الموضة والتجميل مفنّدين كلّ تفصيل في أيّ إطلالة تظهر بها، بدءاً من شعرها، مروراً بماكياجها، انتهاء بملابسها. قد تخفق في بعض اختياراتها للملابس ولكن ما يجمع عليه الخبراء والعامّة بأن دوقة كامبريدج تملك شعراً صحيّاً يشعّ حيويّة ولمعاناً. فهل بالأمر سرّ؟ قد تكون هناك العديد من الأسرار سيكشفها لكِ خبراء العناية بشعر كيت ميدلتون.

تحرص الدوقة على غسل شعرها يوميّاً ضاربة بعرض الحائط كلّ النصائح التي تحذّر من ذلك، لأنّها تعتبر بأنّ السرّ يكمن في اختيار الشامبو والبلسم المناسبين لنوعيّة شعرها واستخدامهما بالطريقة الصحيحة.

تختار كيت مستحضرات شعرها بدقّة شديدة وتحرص على أن تكون جميع مكوّناتها طبيعيّة وخالية من الموادّ الكيميائيّة التي تجرّد الشعر لمعانه الطبيعيّ وزيوته الطبيعيّة الملطّفة.

وتؤكّد كيت أنّ المستحضر الباهظ الثمن ليس بالضرورة الأفضل، بل كثيراً ما تعمد إلى انتقاء مستحضرات من متاجر تجميل موثوق بها تعدّ في متناول الجميع شرط أن تكون مكوّناتها طبيعيّة وغنية بالزيوت كالجوجوبا، زبدة الشيا، زيت الزيتون، الأرغان، اللّوز، جوز الهند غيرها.

كيت حريصة على شطف شعرها بالماء البارد حتى في موسم الصقيع لإدراكها مدى أهميّة ذلك لتنشيط فروة الرأس ولخصلات شعرها.

لا تعتمد على الماسكات والأقنعة الجاهزة لتغذية شعرها، فهي كبقيّة السيّدات اللّاتي يحرصن على جمال شعرهنّ وبشرتهنْ، تقدّم بين فترة وأخرى علاجات طبيعيّة لشعرها تعتمد على الزيوت المغذّية والمرممّة لفروة الرأس والأطراف التي تواظب على قصّها من حين إلى آخر وتختار كذلك الصبغات الطبيعيّة الخالية من أيّ موادّ كيميائيّة لتبعد عن شعرها التلف.