الملك عبد الله بن عبد العزيز.. مسيرة حافلة بالعطاءات

"يعلم الله أنكم في قلبي أحملكم، وأستمد قوتي من الله ثم منكم، فلا تنسوني من دعواتكم".. "عبدالله بن عبدالعزيز" (رحمه الله).. 
كلماتٌ تختصر مسيرة عطاءٍ لملك تميّزت فترة حكمه بالعدل والمحبة والإنجارات التي لا تحصى، وقد شهدت العديد من الخطوات غير المسبوقة، وتحديداً  في ما يعني موقع ودور المرأة السعودية التي أولاها الملك الراحل الرعاية والاهتمام، لثقته بها وبقدرتها على تولي المناصب القيادية وإدارتها بصورةٍ  مشرفة تسهم في بناء  الأسرة والمجتمع والوطن، فبادر إلى تكريس حقها بالمشاركة في الحياة السياسية، من حضورها كعضوٍ في مجلس الشورى كعضو، وفق الضوابط الشرعية، ومنحها الحق في الترشح لعضوية المجالس البلدية، فباتت ممثلةً بنسبة 20 % في مجلس الشورى.
 ولا يمكن لأحد نسيان الخطاب التاريخي للملك الراحل، يوم أعلن- في العام 2011، وتحت قبة مجلس الشورى- عن نقطة تحول فاصلة في الحياة الاجتماعية السعودية، بعد دخول المرأة مجال العمل السياسي، من خلال عضويتها في مجلس الشورى.
 

تعزيز التعليم والنهوض بالمؤسسات التربوية والجامعات
شهدت 
فترة حكم الملك الراحل افتتاح العديد من الجامعات والمراكز التربوية والمعاهد التعليمية،دفعاً للارتقاء بمستوى المرأة السعودية، تعليماً وتثقيفاً، ودعمها في تطوير نفسها والمتمع مختلف أنواع العلوم المتقدمة. ولم يغفل- رحمه الله- صاحبات الظروف والاحتياجات، فأغدق عليهن دعمه الخير، ومثلهن أصحاب الظروف الخاصة، عبر مساعدتهم بزيادة مخصصات إعانات الدولة للجمعيات الخيرية  بنسبة 50%، ودعم الجمعيات التعاونية بمبلغ مائة مليون ريال سنوياً، إلى جانب دعم الكثير من المشاريع والبرامج التأهيلية. كما منح سيدات الأعمال الحق في الحصول على ترخيص بمزاولة الأنشطة الاقتصادية، وقام بإلغاء شرط الوكالة لهن، وفي عهده التحقت عشرات النساء بالعمل في وزارة الخارجية، للمرة الأولى، بالإضافة إلى قرارات حكيمة تؤكد على دعم العاهل السعودي الراحل لدور المرأة في المجتمع.

 

أضف تعليقا