أخطاء غذائية تثبت وزنك رغم الرجيم

بعض من يتبع أنظمة الريجيم يقعون في عدة أخطاء منها: تناول الوجبات بلا انضباط ولا مواعيد ثابتة، وكذلك إغفال وجبة الغداء في يوم وتناولها في اليوم التالي، مما يؤدي إلى اضطرابات في إفراز هرمونات الشبع والامتلاء. تقول د.مها رادميس استشارية أمراض الباطنة والسمنة: إنه عندما تكون هناك مواعيد ثابتة للوجبات تزيد كفاءة أجهزة الجسم، مما يحض عمليات الهضم والتغييرات الكيميائية في الخلايا الحية.
تقول استشارية أمراض الباطنة إن النساء اللواتي يتناولن الوجبات في مواعيد ثابتة ومحددة تقل السعرات الحرارية لديهن وتزيد سرعة حرقها عن اللاتي يتناولن وجباتهن في أوقات غير ثابتة؛ لأن تناول الوجبة في وقت محدد كل يوم يساعد الجسم على إفراز القدر المناسب من الأنسولين وهرمونات الجوع والشبع، ويقلل من احتمال إرهاق أجهزة الجسم.
والإجراء المناسب هنا تناول الوجبات مع حركة عقارب الساعة وفي مواعيد ثابتة، سواء كنت تفضلين تناول وجبات ثلاثاً أو أربع وجبات صغيرة متفرقة خلال اليوم.
إن تناول الطعام يسرع عمليات التغييرات الكيميائية في الخلايا الحية، مما يسبب إيقاعاً أسرع لحرق السعرات.
عن الخطأ الثاني الذي نقع فيه كثيراً تقول رادميس هو عدم اختيار الكربوهيدرات المناسبة، فاختيار السكريات مثل الشيكولاتة قد يؤدي إلى زيادة مستوى السكر في الدم مع إفراز البروتونين، وهذا يعني شعوراً مفاجئاً بالنشاط الزائد يعقبه خمول بعد بضع ساعات، فلا يجب أن نستسلم للشعور بالحاجة للكربوهيدرات اللازمة للسعادة والاسترخاء، فعندما تصدر هذه الإشارة من الجسم يكون التعب والإرهاق قد أصابه.
وأكدت أن الكربوهيدرات تساعد على رفع الحالة المعنوية وتنشط إفراز الأندروفين، وتسمح للأحماض الأمينية بالدخول إلى المخ، مما يساعد على إفراز البروتوفين المهم لضبط الحالة المزاجية وزيادة التركيز، إضافة إلى أن الكربوهيدرات مصدر مهم للطاقة.
يعد الأفضل في هذه الحالة اختيار كربوهيدرات مركبة في حالة التعب والإرهاق؛ لأن مستويات السكر والأنسولين سوف ترتفع وتنخفض تدريجياً؛ حتى لا تندفعي لتناول المزيد من السكريات وزيادة الوزن ومن الكربوهيدرات المناسبة الشوفان والفواكه والتوت والزبادي.