للتوقّف عن التدخين... نصيحة من ذهب

كلّنا بتنا نعرف مدى خطورة التدخين على الجسم عامّةً وعلى الرئتين خاصّة. يُعَدّ التدخين من أسوأ العادات التي يسهل التعلّق بها، ويصعب التخلّي عنها. ففي أيّ حالة ضغط يتعرّض لها المدخّن، يقوم بإشعال سيجارة وينفخ دخانها لمدّة خمس دقائق، يزيد خلالها من خطورة الأمراض التي تدمّر الصحّة، كالعجز الجنسي، أمراض القلب والأمراض التنفسيّة وسرطان الحلق، الرئة واللسان.. وغيرها من الأمراض المميتة.

 

اقرئي أيضاً لرائحة الفم... أسباب وحلول


ولكن هناك خبر سار لمن يود الاقلاع. فقد أثبتت الدراسات أنه من خلال الممارسة المعتدلة للرياضة، تصلين إلى مرحلة تقلعين فيها عن التدخين من دون مساعدة من خلال ممارسة الرياضة.

وأكدت 12 دارسة من أصل 14 أن رغبة التدخين قلت بشكل ملحوظ جدا عند كل من قاموا بممارسة الرياضة لا بل أن الأعراض الانسحابيّة والآثار السلبية يكاد يكون قد انعدم تأثيرها على المدخن.

و أيضا أثبتت هذه الدراسات أن كل ما تحتاجينه هو ممارسة رياضة المشي وبعض التمارين البسيطة بدايةً والتي تقلّل من الحاجة الملحّة للجسم إلى مادة النيكوتين مما لا يؤثر عليك كمدخنة وبالتالي ستجدين نفسك بالفعل كارهة لرائحة السجائر وطعمها في فمك بعد ممارسة الرياضة.

كل ذلك يتطلب بعض الارادة بدايةً ولكنك ستجدين نفسك مع الوقت تحققين نتائج جيدة على صعيد الصحة وبالتالي ستساعدك الرياضة على التنفيس عن الضغط النفسي، اذ بدلاًمن اشعال سيجارة لدى الشعور بالغضب فكري بالرياضة وكيف تشعرين بالراحة بعد كل حصة ويعود ذلك لهرمون الاندورفين الذي يفرزه جسمك والذي يقمع كل شعور بالألم والحزن بالاضافة إلى الاستروجين الذي يساعد في حرق الدهون. 

أضف تعليقا