أيهما أفضل ..البروتين النباتي أم الحيواني؟

اللحوم هي المصدر الأساسي للبروتينات، لكن البعض يفضل الحصول على البروتينات من عناصر نباتية كالفول والصويا وغيرهما، ولكن أيهما أفضل لجسمك؟

البروتين الحيواني

يقول الدكتور خالد يوسف، استشاري التغذية العلاجية والسمنة، إنه من الأفضل تناول البروتينات الحيوانية، فهي الأفضل من حيث النوعية، فاللحوم غنية بالأحماض الأمينية الأساسية، ولابد أن يحتوي طعامنا على نسبة 8% من الأحماض؛ لأن الجسم لا يمكنه إنتاجها بنفسه.

لفت إلى أنه كلما كان اللحم طريا زادت نسبة الدهون المتراكمة فيه، فكل 100 جرام من اللحوم تحتوي على 20 جراماً من البروتينات، أما الدهون فتتراوح نسبتها ما بين 3 و40 جراماً، وهي دهون مشبعة تسبب الإصابة بالعديد من أمراض القلب والشرايين.

تحتوي اللحوم أيضاً، بالإضافة للأحماض الأمينية على نسبة كبيرة من الحديد من السهل امتصاصها والزنك؛ وهو ضروري لعمل بعض الهرمونات، كما تحتوي على معظم فيتامينات المجموعة "ب" بما فيها فيتامين "ب12" النادر، وهو لا غنى عنه في تكوين كرات الدم الحمراء.

البروتين النباتي:

فهي تحتوي على الحبوب، وبعض أنواع الخضراوات على نسبة أقل من البروتينات الموجودة في اللحم، كذلك الأمر بالنسبة للأحماض الأمينية؛ لذا فهي أقل فائدة غذائية.

أما عن مميزاتها فإنها غنية بالألياف والأحماض الدهنية، التي تحتويها؛ مما يقلل من امتصاص الجسم للدهون، وهذا يساعد على خفض الكوليسترول؛ لذا فهي الأفضل من الناحية الصحية خاصة لمن يعانون من أمراض القلب والشرايين.

أما الصويا على وجه الخصوص فتحتوي على مادة الليثين، التي تقلل من الكوليسترول في الدم.

لذا يفضل تناول البروتينات النباتية مرتين إلى ثلاث أسبوعياً؛ لإمداد الجسم بالبروتينات والسكريات المركبة والفيتامينات والأملاح والمعادن، وهذا يمكن توافره في طبق من الكسكسي بالخضراوات؛ لاحتوائه على الخضراوات والحبوب معاً؛ للحصول على حاجة الجسم من الأحماض الأمينية.

أضف تعليقا
المزيد من نصائح غذائية