مسلسل "يا ريت" المشهد الأخير ينقذ الحلقة من الرتابة

 

اختلفت ردود فعل مشاهدي مسلسل  "يا ريت" الذي بدأ عرضه ضمن الماراتون الدرامي، حيث اعتبر البعض أن الحلقة كانت رتيبة وبطيئة، في حين رأى البعض الآخر أن الحلقة سارت بصورة هادئة لكنّ أداء الممثلين أنقذها من الفشل، في حين رأى كثيرون أن المشهد الأخير أنقذ الحلقة ودفع بالمشاهدين إلى انتظار الحلقة المقبلة.

 

اقرئي أيضاً: بعد جورج وسوف عمرو دياب يقدّم دعاء "أسماء الله الحسنى"

 

وتبدأ الحلقة من لندن في جلسة تجمع ماغي بو غصن وقيس الشيخ نجيب، ويتضح من المشهد أن قيس يحب ماغي وهي تعتبره صديقاً، وتخبره أنها مغرمة منذ سبع سنوات بإياد الذي يلعب دوره مكسيم خليل المطلق والوالد لطفلة، والذي رغم حبه لماغي لم يعرض عليها الزواج.

وفي سياق الحلقة، يتبيّن أن مكسيم ترك عائلته في سوريا بسبب حدث لم تفصح عنه الحلقة الأولى، وأن عائلته هربت إلى لبنان بسبب الحرب الدائرة في سوريأ، وأن والدته مريضة وتصارع الموت وتطلب رؤيته، وبعد تدخل إبن شقيقه ومراسلته لإخباره بوضع والدته التي لم يشاهدها منذ سنوات، يحضر مكسيم إلى لبنان، وينقل والدته إلى المستشفى ويرفض أن يسلّم على أفراد أسرته، ما يؤكد أن الشرخ بينهم كبيراً.

 

اقرئي أيضاً: نادين نسيب نجيم مغيّبة عن الحلقة الأولى لـ "نص يوم" لهذا السبب

 

ولأن ابنة مكسيم تضطر إلى ترك لندن لفترة للحضور معه إلى بيروت، تقترح ماغي أن تعوّض ما سيفوتها من دروس رقص مع باميلا الكك حبيبة شقيقها ومدربة الرقص، وفي المشهد الأخير، تحضر باميلا وتلتقي للمرة الأولى بمكسيم ويتبادلان نظرات لا يفهم المشاهد مغزاها، هل يعرفان بعضهما؟ أم أن قلبه دق لها من المرة الأولى فنسي حبه لماغي؟

برومو العمل يلقي الضوء على علاقة جديدة ستربط الأب بمدربة الرقص، وعلى الخيبة التي ستشعر بها الحبيبة، في مسلسل يروي قصص الحب والخيانة وصراع الماضي.

أضف تعليقا
المزيد من مشاهير العرب