المصممة السعوديّة ود بوقري .. الموضة العالمية بروح خليجيّة

“مصممة أزياء سعودية محبة للفن والجمال والحياة”، بهذه الكلمات أجابتني مصمّمة الأزياء السعوديّة ود بوقري حين طَلَبت منها التعريف بنفسها، ومن ثمّ دار بيننا الحوار التالي حول علامتها التجاريّة وأسرار تميّزها، وأبرز نصائحها للمرأة السعوديّة.

حدّثينا عن شغفك بالموضة، وكيف تحوّل هذا الشغف إلى علامة تجاريّة؟
شغفي بالموضة بدأ من صغري حيث بدأت تصميم  فساتين السهرة لصديقاتي ومعارفهم من عمر السابعة عشر وبعد أن أصبحت أتلقى العديد من الطلبات نشأت فكرة علامتي التجارية لفساتين السهرة في عام ٢٠٠٢.

ما الذي يميّز تصاميم ود بوقري عن غيرها؟
في جميع تصاميمي -سواءً للعبايات، فساتين السهرة وتشكيلتي الجديدة للكاجوال- تجدين أن الفكرة الأساسية هي دائماً دمج الستايل العصري والتراث من ثقافتنا السعودية أو الخليجية وغيرها من الحضارات العالمية.

مصادر الإلهام:
من كل شيء حولي، فأنا أؤمن بأن الجمال والموضة أسلوب حياة لا يقتصر فقط على زيّ معين أو حمل حقيبة بعينها، قد أجد إلهامي في واجهة عرض متجر مقتنيات أثرية أو في الطبيعة من حولي أثناء سفري، كذلك أستمد إلهامي من تفاعلي المستمر مع الحياة والبشر واستكشافي في رحلاتي لأوروبا وآسيا للحضارات الأخرى.

كيف تترجمين خطوط الموضة العالميّة لتتناسب مع العباية الخليجيّة؟ 
دائما في تصوري عن الموضة أنها مفاهيم قابلة لأن تتحول لعناصر تتشكل وتندمج في جميع جوانب الحياة ولا تقتصر على ظهورها في الأزياء، لذلك لا أشعر أبداً بفجوة بين الموضة العالمية والخليجية تحتاج منا لترجمة ونقل الموضة العالمية إلى الخليجية… في الخليج لدينا مخزون حضاري هائل يجب ألّا يغيب أبداً عن تفاصيل أزيائنا، في الوقت ذاته من الجميل أن تُنقل بعض عناصر الموضة العالمية بروح خليجية وهذا هو جوهر تصاميمي سوادً في العباءات أو في فساتين السهرة أو حتى الكاجوال.

نصيحة للمرأة السعوديّة بشأن لون عبايتها هذا الموسم:
الألوان الصيفية! طبعاً الأسود ملك الألوان، وللمساء والسهرات من فخامة الأسود نصيب… لكن  في النهار وفي أجواءنا الخليجية الصيفية، من المنعش ارتداء هذه الألوان والأقمشة الخفيفة كاللينين.

سر نجاحك؟
سر نجاحي هو اعطاءي لكل التفاصيل حقها، أحب الدقة في متابعة الإنتاج منذ كونه قطعة من القماش وحتى تجهيزه ليكون كقطعة أساسية في خزانة كل سيِّدة سعودية.
 

أضف تعليقا
المزيد من إتجاهات الموضة