هاندة أرتشيل الشهيرة بـ "سيلين" وحقيقة الحب الذي يجمعها بـ تولغا ساريتاش

بالرغم من صغر سنها، إلا أنها حقّقت نجاحاً كبيراً في دورها للبطولة في المسلسل التركي "بنات شمس" الذي امتد نجاحه بسرعة قياسية إلى العالم العربي. النجمة التركية هاندة أرتشيل الشهيرة بـ "سيلين" وفي حوار مع "الجميلة" حول أسرار نجاح مسلسلها "بنات الشمس"، وقصة حبها لبطل المسلسل تولغا ساريتاش الشهير سابقاً بالأمير جيهانغير، والشهير حالياً بعلي، والحب في حياتها الخاصة، والوجه الخفي الآخر لها خلف الكاميرا وأشياء أخرى عنها تتحدّث عنها لأوّل مرّة بالصحافة وبرزت فيها هاندة على طبيعتها الشخصية بدون أي رتوش:

هل شعرت بالخوف عند مغادرتك مسقط رأسك بانديرما إلى اسطنبول؟
لا، لم أشعر بالخوف في اسطنبول بعيداً عن عائلتي بدليل أني عشت فيها وحدي أربع سنوات كاملة. وأنا بطبيعتي جريئة وشجاعة لا أخاف من شيء.


كيف اكتشفت موهبتك؟
اكتشفت موهبتي مبكراً في مرحلة الطفولة، وكان هناك صوت بداخلي يقول لي: مكانك على خشبة المسرح، وكنت بارعة في أدواري بالمسرح المدرسي. واخترت فوراً دراسة الفنون الجميلة، والمشاركة في المسرح الجامعي كخطوة أولى نحو احتراف التمثيل، ودخلت في دورات تدريب مكثّفة على التمثيل، حتى قدّمت دوري المميّز بشخصية مريم.
وكان مسلسل «شجرة الحياة» فرصتي الحقيقية لإثبات نفسي كممثلة، ونجاحي فيه قادني إلى المسلسل الأهم والأكثر شعبية «بنات الشمس".


هل توقّعت لمسلسلك «بنات الشمس» كل هذا النجاح؟
توقّعت له النجاح السريع، لكني لم أتوقّع أن يلقى كل هذا النجاح الجماهيري الكبير وهذا الاهتمام الهائل في الشارع وفي «السوشيال ميديا». كما لم أتوقّع له للحظة أن يتصدّر نسبة المشاهدة كل هذه الفترة الطويلة على مدار موسمين كاملين، منافساً أقوى المسلسلات التركية التي يتصدّى لبطولتها نجوم كبار مشهورون أكبر منا سناً وأكثر منا خبرة وحضوراً.


ماذا غيّرت الشهرة فيك؟
لم تغيّر الشهرة أي شيء في حياتي. أنا سعيدة بالشهرة لأنها أهدتني محبّة الناس الثمينة، وسعادتي لا توصف عندما يتعرّف الناس عليّ في الشارع، ويهنّئونني على نجاحي في «بنات الشمس» ويعبّرون عن حبّهم لي ولسيلين معاً.


أنت الآن نجمة ساطعة ومحبوبة، لكنك بعد فترة في المستقبل قد تفقدين هذا السطوع بتوقّف عرض «بنات الشمس»، فهل أنت خائفة؟
لا، لست خائفة على زوال نجوميتي أو شهرتي في المستقبل، وأنا عادةً أنظر للأمام لا للوراء، ولديّ حياتي وعائلتي والتعليم والحياة الحقيقية التي لم أعش كافّة فصولها بعد، وأريد أن أختار خطواتي المناسبة فيها بتريّث.


لقد فزت مع زميلتين لك بجائزة أفضل ممثلة شابة في مهرجان الفراشة الذهبية، فما سرّ تأهّلك لها؟
أسعدني فوزي مع زميلتين بهذه الجائزة المهمة بالنسبة لي لأنها قدّرت جهدي ومثابرتي كممثلة صاعدة، واختصرت لي الطريق، وحفّزتني على استثمار طاقتي وموهبتي في عملي الفني.

البعض يعتقد أنك امرأة مثيرة والبعض الآخر يعتبرك فتاة محبوبة، فما رأيك أنت؟
أشعر أنني الاثنتان معاً، أحياناً أكون امرأة مثيرة، وأحياناً أشعر أنني طفلة شقيّة بسيطة.


شبّه كثيرون عينيك بعيني الفنانة الكبيرة توركان شوراي، فهل يمكن أن تعملي معها؟
لمَ لا؟ الأمر كلّه يتوقّف على القصة والسيناريو، تعجبني جداً الملكة والممثلة القديرة توركان شوراي التي يتعلّم جيلنا من مسيرتها الغنية الكثير الكثير.


شهد مسلسلك «بنات الشمس» اهتماماً جماهيرياً كبيراً، ما السر باعتقادك؟
أحببت جداً سيناريو وقصة «بنات الشمس»، فوافقت عليه فوراً بدون تفكير، وبسرعة قياسية غير معهودة بي من قبل، ولم تكن لديّ بالطبع أية شروط للعمل فيه، ووقّعت على عقده بحماس غير عادي، فانطلق التصوير بصورة سلسة وجميلة، وحصل انجذاب بين سيلين وعلي، ونسجت الأحداث قصة حب مثيرة وغامضة بينهما كانت تزيد قوةً من حلقة لأخرى.
ولفتت قصة الحب هذه انتباه المشاهدين الشباب فتفاعلوا معها، وعبّروا عن إعجابهم واهتمامهم في «السوشيال ميديا». وأدرك الجمهور مبكراً أن النص جميل، وقصص الحب فيه جميلة، وأن الكيمياء عالية ومثيرة بين سيلين وعلي. والكاميرا أحبّتنا، فأظهرت كل ما فينا من طاقة إيجابية فزاد اهتمام الناس بمسلسلنا «بنات الشمس» واكتسب شعبية هائلة تجاوزت حسبما علمت من مصادر موثوقة حدود بلدي تركيا للخارج. وطلب مسلسلنا من قنوات أجنبية كثيرة للعرض حصرياً على شاشات قوية وواسعة الانتشار.


هل سيستمرّ الحب بعد زواج سيلين وعلي؟
لا بدّ وأن يمرّ الحب بعد الزواج بمراحل مصيرية جديدة مختلفة عن مرحلة بداية ولادته في قلب العاشقين، ويكون زواجهما أساساً صلباً لبدء أحداث هامة في حياتهما القادمة. والزواج عموماً نقطة تحوّل هامة في حياة العشاق النساء والرجال على حدّ سواء، ويتطلّب اهتماماً به من الطرفين حتى ينجح ويستمر كالحب تماماً.


كيف كانت تجربتك بأداء شخصية سيلين؟
تجربة جميلة جداً، كان لديّ بشخصية سيلين حب جميل ومميّز وحيوي لا نحسّه كل يوم.
نعم، تجربة الحب الحقيقي تجربة صعبة لا يمكن أن تموت ولا أن تُنسى، والحب يمنحنا خبرة ضرورية للاستمرار بالحياة بشكل طبيعي كبشر نحب ونكره، نحزن ونسعد.

إلى أي حدّ تشبهين شخصيتك الدرامية سيلين؟
سيلين قريبة مني جداً، وهي مجنونة كثيراً وانفعالية وعاطفية لأقصى حد، والصفة المشتركة بيني وبين سيلين هي: الشجاعة وعدم الخوف من المواجهة.


حبّك الدرامي مع تولغا ساريتاش الشهير بعلي في مسلسلكما «بنات الشمس» الذي أحبّه الجمهور تحوّل لشائعة حب حقيقي بينكما، ما رأيك؟
اعتقاد الناس بأنني وتولغا ساريتاش نعيش قصة حب سببه أنهم أحبّوا حبّنا لبعضنا البعض في مسلسل «بنات الشمس»، وشعروا بأنه حب حقيقي فعلاً وليس حباً درامياً على الشاشة الصغيرة، وآمنوا فعلاً من صدق أدائنا بأنه حب واقعي كالذي نعيشه في حياتنا الحقيقية.
والناس من خلالنا شعروا بطاقة حب جديدة، وتمنّوا ربما في داخلهم أن يتحوّل حبنا الدرامي في المسلسل إلى حب واقعي في حياتنا الخاصة كما حصل فعلاً في مسلسلات سابقة مع فنانين أتراك كثر ارتبطوا عاطفياً وأيضاً رسمياً بالزواج بعد انتهاء تصوير مسلسلاتهم، وكلّنا نعرفهم دون ذكر أسمائهم ها هنا.
ومنذ اليوم الأول لي في كواليس تصوير مسلسلي «بنات الشمس» دخلت مع تولغا في علاقة صداقة جميلة ورائعة، والحب نعيشه أمام الكاميرا فقط لا خلفها كما يظنّ البعض.

اقرئي أيضاً:

هذا هو الدور الذي رفضه أكثر من نجم تركي

بالصور: توبا بيوكستون وأنجين أكيوريك أفضل ثنائي تركي

مشهد في مسلسل تركي يستغرق تصويره 8 ساعات

أضف تعليقا
المزيد من مشاهير العالم