المصمّمة تمارا القبّاني: "كلّ النساء أميرات"

في عالم تصميم الأزياء الشاسع، الذي يزخر بالخطوط والمفاهيم والثقافات، يبقى الإبداع نقطة الفصل التي تميّز المواهب التي لا بدّ لها أن تسطع في فلك الموضة.

متسلّحةً بإبداعها وعشقها للنسيج والألوان والطبعات، انطلقت الشابّة تمارا القبّاني في مجال تصميم العباءات والجلّابيّات والقفاطين من دولة الإمارات العربية المتّحدة، ومنها نقلت بصمتها الخاصّة إلى العالميّة. بداية مشوارها وأبرز محطّاتها في هذا اللقاء مع "الجميلة".

 

من هي تمارا القبّاني في سطور؟

أنا مصمّمة أزياء وعضوة بارزة في المجتمع الإماراتي، وسيّدة أعمال. أعشق الموضة وتصميم الأزياء. أسعى دائماً للأفضل على الصعيد المهني والإنساني.

 

كيف بدأتِ مشوارك في عالم تصميم الأزياء؟

بدأ كلّ شيء عند تأسيسي لعلامتي التجارية التي تحمل إسمي "تمارا القبّاني"، والتي تضمّ تشكيلة من العباءات المسائية والجلاليب والفساتين التي تمثّل الجمال الأسطوري للمرأة.

أطلقت أوّل مجموعة لي في برج خليفة، وقد بيعت كلّ تصاميمها قبل عرضها، ما أعطاني الزخم والثقة.

 

من هي المرأة التي تتوجّهين إليها من خلال تصاميمك؟

أتوجّه في تصاميمي إلى المرأة الأنيقة والرشيقة، القويّة والمستقلّة؛ حيث تتجاوز علامتي التجارية مجرّد تصاميم جميلة أو فاخرة، إنّما ترتبط بمفهوم خاصّ لديّ يجعل من كلّ النساء أميرات الجمال والأناقة.

 

ما الذي يميّز تمارا القبّاني عن غيرها في تصميم الأزياء؟

بالإضافة إلى استخدامي أجود أنواع الخامات والأقمشة، كالحرير الخالص، تتميّز الطبعات التي أستعملها أنّها من تصميمي الخاصّ، حيث تحمل توقيعي، وبالتالي تتفرّد عن باقي التصاميم.

 

ما التقنيّة التي تعتمدينها في تصميم العباءات والجلاّبيات؟

أعتمد تقنيّة الشكّ اليدوي الدقيق. وأحياناً يحتاج تصميم واحد إلى أكثر من أسبوع، وعلى مدى 24 ساعة عمل متواصلة على يد أربعة أشخاص، لإنهائها. فتكون النتيجة أكثر من رائعة.

 

أخبرينا عن الخطّ الجديد الذي أطلقته "عربيٌّ أنا"؟

الفكرة وراء "عربيٌّ أنا" هي للاحتفاء بتراثي الذي يجمع بين ما هو عربيّ وغربيّ، وتعزيز التواصل والتقدير المشترك بين الشرق والغرب. فابتكرت هذا الخطّ، الذي هو كناية عن مزيج من عباءات وجلّابيّات ومجموعات من القفاطين مصمّمة لمنطقة الشرق الأوسط، بقصّات تحمل لمسات عصريّة وغربيّة.

 

ما هي أبرز محطّاتك المهنيّة؟

واحدة من أهمّ المحطّات في حياتي المهنيّة هي حصولي على جائزة "أفضل لباس من تصميمي" Best-Dressed في مهرجان كان السينمائي للعام 2011، وكانت المرّة الأولى التي تحصل فيها امرأة عربيّة على هذا اللقب.

 

ما هو جديدك لهذا الموسم؟

مجموعة خاصّة بالجلّابيّات، مصنوعة من الحرير الخالص ومطرّزة بالكريستال. أردت هذه المجموعة أن تكون مميّزة ومختلفة عن غيرها، حيث استوحيت من الفنّ الإسلامي الجميل مع لمسة عصريّة، وأضفت النقشات ذات الألوان القويّة والمشرقة إلى أطراف الجلّابيّات. فجاءت فريدة بكلّ ما للكلمة من معنى.

 

 

 

أضف تعليقا