هل يؤثّر توتّّر أحد الزوجين على العلاقة؟

التوتّر والقلق هما المعيقان الرئيسيّان للرغبة بالعلاقة الحميمة. فتَحْت تأثير التشنّج، يفرز الجسم الأدرينالين، الذي يعيق الرغبة والإحساس باللذّة. ولتخطّي التوتّر، خصّصي لنفسكِ فترة راحة قصيرة للتنفّس 5 أو 6 مرّات يومياً. اجلسي بشكل مريح وقدماكِ مثبّتتان على الأرض، وأرخي كلّ عضلاتكِ. أغلقي عينيكِ وتنفّسي ببطء عن طريق تجويف أسفل البطن، ثمّ الزفير مع إغلاق الفم، فيخرج الهواء عن طريق الأنف، مع انتفاخ البطن.

من خلال التنفّس بعمق عن طريق البطن، تُخرجين تلقائياً كلّ التشنّج من الجسم؛ وتركّزين على نفسِك، وهذا يعني بعيداً عن "المحيط الخارجي"، وتكتشفين بشكلٍ أعمق مخاوفكِ وهمومكِ، لمواجهتها. وهكذا، تصبحين منْفتحة على الطرف الآخر، وتزيد رغبتُك بالعلاقة الحميمة.

ولكنْ تفادي تنظيم جلسات التنفّس بين العشاء وبداية مُسلْسلكِ المفضّل مثلاً. إذا كان الوقت ضيّقاً، ستكونين في حال تيقّظ خوفاً من إضاعة الدقائق الأولى منه، ولن تتمكّني من الاسترخاء. في ظلّ هذه الظروف، من المستحيل الإستسلام للرغبة، ولن يكون لديكِ سوى رغبة واحدة، وهي مشاهدة مُسلْسلكِ المفضّل.

كما يمكن أن تقضي مع زوجكِ أُمسية واحدة في الأسبوع دون تلفزيون أو كمبيوتر أو هاتف؛ ليس بالضرورة لممارسة العلاقة الحميمة، بل فقط للجلوس معاً، لوحدكما، دون مصدر إلهاء خارجي.

 

أضف تعليقا