هل يتحكم بحياتك ؟
العلاقات قائمة على مبدأ المساواة في كل شيء، ولسنا هنا نتحدث عن نظرية غربية مستوردة غير واقعية لا يمكن تطبيقها في عالمنا العربي. حين تميل الكفة في العلاقة لصالح الرجل أو المرأة فهناك خلل ما وبالتالي هناك من يقود وهناك من يتبع.
العلاقة القائمة على مبدأ القائد والتابع هي علاقة مسيئة، قائمة على الاذى والترهيب المعنوي وقد تصل أحيانا الى العنف الجسدي.
قد تصعب عليك احيانا معرفة الدلائل لاختلاطها وارتباطها بعوامل عديدة. لمعرفة ان كان يتحكم بحياتك، يمكنك الخضوع للإختبار التالي؟
نتيجة إجاباتك هي ...
هو يتحكم بكل جانب من جوانب حياتك وأنت في علاقة مسيئة للغاية. الترهيب النفسي الذي تعيشين فيه جعلك تعيشين في عزلة تامة، تحزنين وتفرحين وحدك. وقد تكوني قد إعتدتي على نمط الحياة هذا لدرجة ان فكرة اعادة التواصل مع الاصدقاء مثلا تجعلك تشعرين بالخوف والارتباك. نصيحتنا لك هي الخروج من هذه العلاقة باسرع وقت ممكن، او اللحصول على مساعدة ما تمكنك من كسر هيمنته على حياتك في حال تصرين على الاستمرار معه. تذكري ان عدم قدرتك على الانفصال عنه لا تعني بانك تحبينه بل تعني بأنك تخافين من الابتعاد عنه.
انت في علاقة تتأرجح بين السيطرة وعدمها، لكن من دون ادنى شك الكلمة الفصل عادة تكون عنده. قد يكون السبب ضعف شخصيتك أو ميله هو شخصياً لان يكون متحكماً. هناك توازن ما قائم بينكما وعليك إستغلال ذلك لجعل الامور أفضل. عليك العمل سريعاً على تحسين علاقاتكما لان تركها على ما هي عليه ستؤدي في نهاية المطاف لان يصبح هو الآمر الناهي.
أنت في علاقة شبه مثالية. ولعلك من النساء المحظوظات جداً اللواتي تمكن من الارتباط برجل يتمتع بالثقة الكبيرة بالنفس التي تمكنه من التعامل مع نصفه الاخر كند لا كشخص تابع. صحيح ان هناك بعض المواقف التي يتصرف فيها وفق مبدأ «سي سيد» لكنه يعود ويحاول إصلاح الامور سريعا وحتى أنه قد يعتذر منك عن تصرفاتك تلك.