أفضل الأعشاب لعلاج الأمراض السرطانية

على الرغم من أنّ استخدام الأعشاب يعود إلى مئات السنين، إلّا أنّ العلماء باتوا يؤكّدون قدرات الوصفات النباتية على تخفيف ألم التهاب المفاصل، والحدّ من ارتفاع معدّل السكّر في الدم والكولّيسترول، ودعم الجسم في العديد من الحالات الصحّية الأخرى. حتى أنّهم اكتشفوا خصائص شفائيّة مذهلة في بعض النباتات والأعشاب، مثل القدرة على قتل الخلايا السرطانية.

ويمكن أن تكون العلاجات الطبيعية البديلة فعّالة تماماً كما تلك التقليديّة، إنّما غالباً من دون آثار جانبيّة سلبيّة.

 

اقرئي أيضاً الأعشاب والبهارات لصحة المرأة

 

الريحان

أثبت العديد من الدراسات التي أجريت على الحيوانات أنّ الريحان، ومجموعة متنوّعة من النباتات المستخدمة في صنع صلصة البيستو، فعّالة في تخفيض التوتّر، من خلال زيادة معدّل الأدرينالين والنورادرينالين والسيروتونين.

كما يصدّ الريحان سرطان الثدي، وإذا تمّ تناوله على شكل شاي مغليّ، يقلّص الأورام، ويخفّض إمدادات الدم لها ويوقف انتشارها، ويحارب عسر الهضم والصداع.

لزيادة منافعه:

للمساعدة في علاج سرطان الثدي، يُنصح بشرب شاي الريحان يوميّاً: صبّي كوبين من الماء المغليّ على 10 أوراق من الريحان الطازج. بعد 5 دقائق، صفّي السائل. ولكن إذا كنت تتعالجين من سرطان الثدي، استشيري طبيبك قبل اللجوء إلى هذا العلاج.

 

إكليل الجبل أو الروزماري

تولّد اللحوم المقليّة وتلك المشويّة في درجات حرارة عالية أمينات حلقيّة غير متجانسة HCA، وهي مواد مسرطنة فعّالة في العديد من أنواع السرطان. إلّا أنّ مستويات HCA تنخفض بشكل ملحوظ عندما يتمّ خلط مستخلص إكليل الجبل (المطحون) مع لحم البقر قبل الطبخ. فالروزماري يحتوي على حمض الكارنوسيك وحمض الروزمارينيك واثنين من مضادّات الأكسدة القويّة التي تدمّر الـHCA. كما أنّ مستخلص إكليل الجبل قد يوقف أيضاً الأورام السرطانيّة، فهو يساعد على منع المواد المسرطنة التي تدخل الجسم من الارتباط مع الحمض النووي، وهي الخطوة الأولى في تشكّل الورم، ما يُعَدّ وقاية عالية ضدّ السرطان.

لزيادة منافعه:

لتخفيض منسوب الـHCA، يوصى بنقع الأطعمة في أي مزيج من التوابل يحتوي على إكليل الجبل، إلى جانب الزعتر، الأوريجانو (الزعتر البرّي)، الريحان، الثوم، البصل، أو البقدونس.

 

اقرئي أيضاً الأعشاب... صيدليّة متكاملة داخل منزلك

الكركم أو العقدة الصفراء

يُعرف عن وجبة الكاري أنّها تخفّف الألم، ذلك أنّ الكركم، وهو تابل يُستعمل في الكاري، يحتوي على الكركمين، عنصر مضادّ للالتهابات، يعمل على نحو مماثل لمثبّطات أنزيمCox-2 Inhibitors، وهي أدوية تقلّل من أنزيم كوكس-2 الذي يتسبّب في ألم وتورّم والتهاب المفاصل.

كما قد يمنع الكركم أيضاً سرطان القولون ومرض ألزهايمر، إذ وفقاً لتجربة سريرية طبّية يمكن أن يساعد الكركمين على تقليص الآفّات السابقة للتسرطن المعروفة باسم "الأورام الحميدة". وعندما تمّ أخذه مع كمّية صغيرة من الكيرسيتين، أحد مضادّات الأكسدة القوية الموجودة في البصل، والتفّاح، والملفوف، انخفض متوسّط عدد الأورام الحميدة أكثر من 60 %، وانكمشت تلك التي بقيت بنسبة أكثر من 50 %. وفي دراسة أخرى، وجد الباحثون أنّ الكركمين يساعد على تنقية الدماغ من اللويحات التي تُعتبر سمة من سمات مرض ألزهايمر.

لزيادة منافعه:

للصحّة العامّة، يوصى بإضافة الكركم إلى الطبخ كلّما أمكن ذلك. وللحصول على الجرعة العلاجيّة، يوصى باستخدام 400 ملغ من مستخلصات الكركمين ثلاث مرّات يوميّاً.

 

 

أضف تعليقا